قصص و روايات قصص و روايات

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

احببتك ولكن الفصل الرابع والاخير

احببتك ولكن الفصل الرابع والاخير
   نظر اليها عز بحزن كبير ليقول.......هاقولك يا غرام بس مش.

رحلت الابتسامه من على وجه غرام عندما قال عز هكذا لتقول له ......عز عايزاك تشاركني في كل حاجه صدقني انا عمري ما هبعد عنك حتى لو كان السر ده كبير ..

طبعا غرام كانت تعلم بكل شيء ولكن لا تقول لعز انه عندما لو علم بهذا الشيء سيشك انها فعلت كل هذا الشيء وصعدت الى السطح واجبرته على الزواج منها فقط لانها تشفق عليه ليس لانها تحبه

عز بضيق شديد ......غرام ممكن تسيبيني دلوقتي اديني فرصه وصدقيني هاحكي كل حاجه و وقت ما احكي هاديك الخيار انك تبعدي عني او تفضلي معي بس القرار ساعتها هيكون بيدك انتي يا غرام انا مش هاخليك جنبي بغصب

قال كلامه وتركها وخرج من المنزل ولم يستمع الى نداءاتها لتقع غرام على الارض وهي تبكي ولا تعلم ماذا تفعل فهي تحاول بكل الطرق ان تقترب منه لا تعلم ماذا تفعل لكي يفتح قلبه اليها

بعد ذلك صعدت غرام الى الاعلى تدخل الى الحمام ثم خرجت لتصلي وتدعي الى الله ان يهديه لها وان يفتح قلبه لها فهي لا تستطيع ان تبتعد عنه تشعر بالم تشعر بحزن كبير وتريد ان يقترب وتقترب منه اكثر

وبعد ذلك وبعد ان انتهى غيرت ملابسها لتفتح بعد ذلك الفون الخاصه بها وتتصفح المواقع الخاصه 

بحاله عز نعم فعز 

خسر احد اطرافه وهي قدمه عندما كان ضابط في الشرطه لم يشا ان يخبر احد ولو الجد

لانه لا يريد ان يرى الشفقه في عيون احد ومنذ هذا اليوم و عز يبتعد عن غرام لانه لا يتحمل ان يرى نظره كره في عيون غرام او تنظر اليه بشفقه او تظل معه لانها تشفق عليه لا يريد هذه النظر ابدا لهذا رفض الزواج من غرام ولم يخبرها السبب ولم يكن هنالك احد في العائله يعلم هذا السبب الا والدته فقط

كانت مرام تعلم بالموضوع لانها كانت تعمل في المستشفى الذي ذهب اليها عز بعد الحادث وقد تقربت من عز كثيرا وفي الوقت الذي حاول عز ان يبعد غرام عنه لانه لا يريد ان تنظر اليه باي نظرات هو يكرهها 
قرب مرام منه يريد ان يثبت للغرام انه لا يحبها ابدا

و طبعا عندما اخذت مرام غرام الى غرفه عز لتريها ماذا تريد ان تعرف جعلتها ترى عز وهو يجلس في غرفته وكان قد خلع الرجل الاصطناعيه الذي يرتديها

سمعت غرام صوت سياره 
عز قد دخلت الى المنزل نهضت بسرعه لتنظر من نافذه غرفتها كان يدخل الى المنزل وضعت راسها على الباب لعلى تسمع صوت خطواته وهو يصعد الى غرفته ولكن لم تسمع ..

تنفست بضيق وهي تجلس على السرير لا تعلم ماذا تفعل ولكن بعد مده طويله لم يصعد فيها عز الى الاعلى قررت غرام ان تنزل هي لتنزل وتبحث عنها سرعان ما وجد غرفه المكتب مضاءه لتذهب الى غرفه المكتب فتحت الباب بهدوء لتجد عز ينام على الاريكه التي في المكتب بتعب شديد 

اقتربت منه غرام وهي تناديه 
.....عز انت صاحي

ولم يكن عز يسمعها ابدا بل هو كان في عالم اخر

خرج من المنزل ولف بالسياره كثيرا وهو يفكر ويفكر هل غرام ستتقبله هل ستحبه ام هل ستشفق عليه فهو عندما حصلت له الحادثه اصبح يرى كل الناس من حوله ينظرون له بمنظور الشفق فقط لهذا قال لامه عندما ياتي الجد الى المستشفى لا تخبره شيء ابدا و ايضا لا تخبر غرام وهذا اصبح سر عز منذ هذا الوقت....

نزلت غرام على ركبتيها لتجلس امام عز وهي تنظر له بنظرات لو كانت النظرات تتحدث لا قالت انها تحبه كثيرا وانها كانت تتمنى ان تكون معه في كل لحظه وكل ثانيه في حياته كم كانت تتمنى ان تحمل هي هذا الالم عنه

فهي تحبه منذ زمن بعيد لا بل هي تعشقه لما لا فهو كان دائما معها السند والاخ والحبيب كان لها كل شيء في هذه الحياه نزلت غرام لتقبل عز من خده 


وهي تقول بابتسامه........ هتفضل معه طول العمر يا حبيبي عمري ما هاسيبك و لا هبعد عنك يوم
انت اجمل حاجه حصلت لي في حياتي عز انت عمري كله وعمري ما تخيلت اني اكون مع واحد غيرك انت اللي كل ما اقابلك ولا اشوفك قلبي بيدق بسرعه كانه عايز يطلع من مكانه ويقولك انا بحبك يا عز بحبك اوي..
يا ريتك تفتح قلبك لي يا حبيبي وانا اداوي جروحك 

فتح عز عيونه على همساتها التي كانت قريبه منه جدا يمسكها عز من يدها ياخذها لتنام بين احضانه ونامت غرام بين احضان عزها وهي تدفن راسها في رقبته وهو احتضانها اكثر واكثر كانه يريد ان يدخلها بين ضلوعه...

ومره الليل بسلام لا بل مرت اجمل ليله بين العشاق وهم ينامون كل واحد يشعر انه لم ينام من قبل...

ليفتح عز عيونه في الصباح ينظر الى غرام التي كانت تنام بجانبه مثل الملاك ظل يبتسم وهو ينظر الى ملامحها التي يعشقها

الى ان فتحت غرام عيونها لتنظر الى عز الذي ينظر لها بابتسامه عاشق ابتسمت غرام وهي تقول.... صباح الخير

نظر عز الي الجهه الاخرى وهو يقول.... صباح النور 

قال كلامه ونهض من جانبها ليقف امام النافذه وهو ينظر الى الشمس التي 
تنشر نورها في المكان بعد ذلك بدا عز يحكي لغرام كل شيء بدايه من انه كان ضابط وهي تعلم ذلك ولكن لا تعلم لما ترك الشرطه كلما تعلمه ان اخر شيء قد اصيب بطلق نار فقط في كتفه وبعد ذلك لم يعد يعمل في الشرطه مره اخرى ولكن ما لا تعلمه ان في هذه الحادث لم يصاب .. فقط بل اصيب في قدمه لدرجه انه خسرها واصبح يضع قدم الصناعيه 

ومنذ هذا الوقت اصبح يبتعد عن غرام كل البعد 

نظر عز الى غرام بحزن كبير وقلق من ان تتركه او تشفق عليه ليقول....... هي دي الحقيقه يا غرام في الحادثه 
انا خسرت رجلي ومن ساعتها وانا بابعد عنك خائف تبعد عني وتسيبيني او خايف في يوم الاقي في عينيك نظره شفقه تجاهي.... الحقيقه قدامك يا غرام وعرفت كل حاجه عرفت ليه انا ببعد عنك دلوقتي القرار في يدك عايزه تبعدي تمام انا مش هغصبك على حاجه بس مش عايزك تفضلي معي وانتي جواك اي حاجه او وانتي شفقانه علي لو اللي جواك لي شفقه يا غرام يبقى تبعدي عني احسن ....


قال كلامه وتركه وخرج اما غرام كانت تقف و دموعها تنزل غير قادر على الكلام مع انها تعلم هذه الحقيقه ولكن كانت تبكي بحزن شديد وهي ترى نظرات القلق والخوف في عيون عز كانت تشعر به وترى 
القلق والخوف الذي بداخله من ان تتركه شعرت به وكم تالمت كثيرا من اجله....

#بقلم_سحر_خالد
مرت دقائق لم تستطع غرام ان تبقى مكانها وهي تشعر بالم وهي ايضا تتالم لتركض بسرعه خلف عز الذي كان قد 

نزل الى الاسفل ليخرج من المنزل وكان قد وصل الى السياره الخاصه به وكاد ان يرحل ولكن قبل ان يصل الى السياره

امسكت غرام بيده لتجعله ينظر اليها ثم ضربته بالكف على وجهه بغضب شديد وهي تصرخ فيه........ انت ايه عمري ما شفت واحد زيك بالانانيه اللي انت فيها انت مش حاسس بي ولا حاسس باللي جوايا .....انا عشت سنين بتمنى انك تبص لي..... عشت سنين نفسي اعرف ايه اللي غيرك من ناحيتي ..... عشت سنين وانا بتالم.... غير الالم اللي حسيت بها اما رفضتني وانت ولا كانك هنا عايش عادي و كل ده ليه عشان بتقول شفانا علي عارف انا بحبك قد ايه

عارف انا تعذبت قد ايه عشان تيجي تقول لي شفقه عارف انا بحبك لدرجه اني كنت باتمنى ان اكون انا مكانك بتمنى كل الالم اللي فيك يجي في وانت ولا حاسس بيه وانت ولا شايفني اصلا حرام عليك حرام بجد 

كانت تقول كل كلمه وهي تبكي من كل الالام التي تشعر به منه و عليه كانت تشعر بالالم من اجله وتشعر بالالم في بعده

اما عز لم يستطع ان يتركها او يبتعد عنها بعد ذلك احتضنها بقوه ..

كادت غرام ان تقع ارضا وهي تبكي ولكن عز قد نزل على الارض ليجلس وهي بين احضانه

عز البكاء هو الاخر ....... صدقيني انا بحبك وعمري ما فكرت في يوم ابعد عنك بس خفت خفت يا غرام والخوف اتملك مني سامحيني يا حبيبتي سامحيني والله ما ابعد عنك تاني

بكت غرام ولكنها خرجت من بين احضانه وكورت وجه عز بين يديها وهي تقول........ انت ما تقدرش تبعد عني المره دي اصلا انت عارف لو بعدت عني يا عز المره دي هاطلع فوق السطح بس هارمي نفسي بجد...

ضحك عز عليها ثم اقترب ليقبلها على وجنتيها وهو يقول .......يا مجنونه مش هبعد عنك اوعى تطلعي فوق السطح تاني يا غرام اياك اشوفك فوق السطح

قال كلامه بابتسامه لتبتسم غرام هي الاخرى وقد حلت السعاده على حياتهم بعد معاناه طويله..

وكل لحظه في هذه الحياه كانت غرام تجعل عز يرى ان الذي بينهم لم يكن شفقه ابدا بل كان حب وحب كبير..

كبر معهم لتمر السنين وياتو اولادهم وغرام تجلس معهم لتحكي لهم حكاياتها مع عز وعز الذي يجلس ينظر الى زوجته واولاده وهم سعداء وهم يستمعون من غرام حكايه والديهم...

                          ~تمت~                      


     بقلم الكاتبه سحر خالد

عن الكاتب

مسؤول في المدونه

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قصص و روايات