قصص و روايات قصص و روايات

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الفصل التاني من الروايه عادات وتقاليد



                           الفصل التاني

عادات وتقاليد
 بقلم الكاتبه سحر خالد



بعد ذلك عد اركان الى المنزل مع اخيه ريان و قد اصبح غاضب كثيرا من الذي حدث منذ متي و ملثم اصبح يدمر الملاك عائلة الجبالي المعروف عن الملثم انه دائما ما ياخذ منه الظلمه و الطغاه ويعطي الفقراء منذ متى واصبحت عائله الجبالي من الناس الظالمه قطع تفكيره 
رهف اخته وهي تقف امامه تبكي وتقول.... اركان جدي تعب قوي و الدكتور معه جوه دلوقتي. 

ركض اركان الى غرفه الجد يدخل اليها بقلق الشديد وخلفه ريان اخيه

اركان .....جدي انت عامل ايه ايه اللي حصل 


نظر الجد الى احفاده الشباب وهو يقول..... انا بخير ايه اللي حصل يا اركان في المخازن قال كلامه بتعب شديد

نظر اركان الى الجد ثم نظر لاريان وهو لا يعلم ماذا يقول ..

الجد بتعب....... اوعى تكون فاكر يا اركان اني تعبان عشان المخازن في داهيه انا كل تعبي يا ابني عليكم خايف يحصل لكم حاجه 

قال كلامه لينظر اليها اركان وهو يقول .... هنجيب اللي العمل كده يا جدي وساعتها امحيه من على وش الدنيا


نظر اليه الجدو وهو يقول ......اللي عمل كده انا هاعرف اجيبه كويس انت واخوك ابعدو عن الموضوع...

قال كلامه بغموض شديد لا تعلم ماذا يخبئ هذا الرجل وكل يوم غموضه يزيد اكثر واكثر....

______________________________

في نفس الوقت وصلت وعد الى البلد دخلت بالسياره لتنظر الى كل مكان تريد ان تحفظ الامكنه فهذا عملها وسوف يذهبون الى المكان الذي سوف يقومون فيه

لعلها تعلم اي خبر عن هذا الملثم الذي اصبح حديث كل الناس كانت شارده في افكارها تفكر في خطواتها القادمه فجاه توقفت السياره وكادت ان تصطدم في السياره من الامام لتنظر الى يحيى بغضب وهي تقول...... في ايه يا يحيى مش تحاسب كنت هتموتني معك 

نظر اليها يحيى وهو يرفع يديه الى الاعلى ويقول ......والله ما انا دي العربيه عملتها تاني

نظرت اليه وعد وهي تقول بغباء...... عملتها ازاي يعني لمؤاخذه 

ينظر اليها يحيى ويضحك ثم نزل من السياره وهو يقول .......باين كده عطله يا وعد

وعد بغضب........ والله هاقتلك انا مش ناقصاك شوف لك حل في العربيه المكسره بتاعتك دي

نظر اليها يحيى و هو يضيق عيونه و يقول .........ما لكيش دعوه بعربيتي زواب حبيبتي اللي شايلاني من زمان ليه يعني ما اشيلهاش انا مره


نظرت اليها وعد وهي تقول بسخريه.. .... شيل يا اخويا بس مش على قفايا انا عايزه اوصل عشان نبدا ادور على الملثم مش فاضيه لك انا


نظر اليها يحيى ثم قال ....... انا هاروح ادور على اي ميكانيكي في البلد دي وانتي خليك في العربيه واقفلي على نفسك كويس 

قال كلامه 
لتنظر اليه وعد و هي تقول .......هو انا اخاف من ايه ده البعبع نفسه يخاف مني 

قالت كلامها ينظر اليها يحيى ويضحك وهو يقول ......عارف 

قال كلامه ورحل من المكان يبحث عن اي ميكانيكي يصلح له السياره

عد بعض الوقت او نقول بعض الساعات ولم يعد يحيى الى الان

وعد.......ايه القرف اللي انا فيه ده هو اتاخر كده ليه وسايبني في العربيه كده 

قالت كلامها بنفاذ الصبر ثم خرجت من السياره وهي تنظر حولها باستغراب والشمس تضرب فيها فكان الجو حار وبشده وتضع يدها على راسها من الشمس 

كان المكان خالي والاراضي الزراعيه كثيره من حولها لتقول بغضب .....والله ما هاسيبك يا يحيى الكلب 

بعد ذلك كادت ان تدخل الى السياره مره اخرى ولكن وجد يده تمنعها وهي تمسك يدها لترفع عينونها لتجد بعض الشباب الذين ينظرون لها بنظرات جعلتها ترتعش من الخوف وهي تتراجع للخلف ولكن كان يمسكونها 

وهم يقولون...... مين القمر وازاي تيجي هنا لوحدك 

ليقول الاخر............ ده احنا ليلتنا عسل يا عسل تعالي معنا ومش هتندمي

وحاولوا ان يمسكوها لياخذونها معهم ولكن في لحظه ضربت الشاب الذي كان يمسكها ليقع ارضا ثم امسحت ببعض الحجاره والقتهم عليهم

وبعد ذلك ركضت بسرعه رهيبه لا تعلم اين تركض الى ان وصلت الى مكان خالي ومظلم

كانت سوف ترحل وتبتعد عن المكان ولكن الوجود بوابه ضخمه كبيره امامها جعل خدونها يريد ان يعرف ما هي هذه البوابه وما هو هذا القصر الكبير جدا والذي يبدو انه من قصور الحكايات ولكن يبدو حزين ومظلم ومخيف ايضا ولكنها كانت من النوع الفضولي لهذا دخلت من البوابه الكبيره لم يكن عليها حرس الى داخل القصر لتنظر حولها باستغراب و فضول

ربما الفضول يقتل الانسان يوم ما

كانت تمشي في الحديقه المنزل الى ان وصلت الى القصر من الداخل لتجد كل الحوائط التي في المنزل من اللون الاسود والاساس من اللون الاسود والابواب من اللون الاسود فكان اللون الاسود يضغي على القصر

لحظه تملكها الخوف وكانت ستعود ولكن توقفت بصدمه و قدميها تثمرت في الارض وعيونها توسعت والعرق ينزل من على وجهها الذي اصبح شحب كشحوب الاموات وهي تجد امامها......

كان يقف امامها تماما بالملابسه السوداء والوشاح الذي على وجهه وهو يقول وعيونه تنظر اليها بنظرات مثل نظرات الصقر.... .. عرفت انك جايه عايزني وعايزه تعرفي انا مين جيتلك برجلي يا مصراويه قولي عايزه تعرفي ايه

قال كلامه وهو يقف امامها بثبات بملامحه او نقول بعيونه الحد فهو لا يظهر منه غير عيونه فقط ولكن هذه العيون السوداء الحاده كفيله بان ترعب اشد الرجال فكيف لفتاه ضعيفه مثل وعد

نظره اليه وعد بخوف شديد فشكله مخيفه ولكن في نفس الوقت حاولت ان تجمع شجاعتها لتقول له ......عايزه اعرف حاجات كثير عنك انت مين وبتعمل ليه كده وفي كلام كثير عنك في ناس بتقول انك بتاخذ من الاشرار وتدي الفقير وفي ناس بتقول انك ظالم و بتاخذ من كله عشان نفسك عايزه اعرف انت مين بالضبط في دول..

نظر اليها الملثم ثم نظر الى السماء وهو يقول..... صدقيني مش عارف بس اللي عارفه ان مكانك مش هنا يا مصراويه هاديك فرصه ترجعي مكان ما جيتي يا اما ما تلوميش الا نفسك وساعتها يمكن ما تعرفيش ترجعي تاني

قال كلامه وهو ينظر اليها لترتعش فيها بالخوف اقترب منها هو بخطوات بطيئه جعلت من دقات قلبها تعالي كدقات الطبول ولكن كانت دقات قلبها تتعالى من الخوف حاولت ان تتراجع هي للخلف لكي لا يصل لها ولكن تراجعت الى ان اصطدمت بالأساس خلفها لا تعلم 

ان لا يوجد مفر الان وقد اصبح قريب منها للغايه وانفاسهم اصبحت مختلطه وعيونه حاده مثل الصقر جسمه الذي يكاد يكون اكبر منها باضعاف فهي صغيره جدا امامه

كانها قطه وقعت بين مخالب الاسد....

____________________________

بعد مده دخل زين الي المنزل ليجد الجد يجلس اخواته الاتنين مصطفى واسر لينظر لهم باستغراب ثم جلست معهم وهو يتساءل في ايه وليه مجتمعين كده حصل حاجه جديده نظر 

اليها مصطفى وهو يقول .....وانت كنت فين ليه انت كنت بره البلد ولا ايه معرفتش اللي حصل


نظر اليه زين وهو يقول....... ايه اللي حصل يا مصطفى 

اريان .......اللي حصل ان مخازن عائلة الجبالي كلها اتحرقت

نظر زين اليهم 

لينظر اليه الجد وهو يقول بغضب........ اوعى تكوني انت يا زين صدقني لو انت هيبقى الموضوع كبير قوي...


يتبع ...

عن الكاتب

مسؤول في المدونه

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قصص و روايات