قصص و روايات قصص و روايات

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

روح الفصل الخامس



الفصل الخامس روح
الفصل الخامس
روح

توسعت عيون داغر وهو يجد امامه هذا الذي ارتمت بين احضانه وهي تصرخ... كده يا ادغر كده تسيبني شهرين ما تسالش عني ولا تكلمني...

قالت كلامها وهي تحاول ان تقبله ولكن سرعان ما تمالك ذاغر نفسه يبعدها عنه بسرعه وهو يقول

....انتي ايه اللي جابك هنا 

نظرت هايدي بحزن وهي تقول..... بجد انا مش وحشاك قالت كلامها و كادت ان تقترب مره اخرى

ولكن صرخ داغر فيها..... اما اكلمك ما تقربيش مني 

قال كلامه غير منتبهين لالتي تقف خلفهم وهي تنظر اليه بحزن كبير ونظرات مليئه بالمشاعر 

عندما نظر اليها داغر جعلته يتوتر ولكن تمالك نفسه وهو يقول ....وانتي ايه اللي نزلك من فوق

فزعت عشق من صوته العالي لتركض الى الاعلى مره اخرى اما هو فدخل الى مكتبه وهو يصرخ.... تعالى وراي يا عدي 

ذهب خلفه عدي وهو يعلم ان الامر لم يمر هكذا فهذه الفتاه قد اتت معه عندما علمت انها سوف ياتي الى هنا حاول ان يخبرها انه لن يذهب ولكنه
صممت على المجيء ليعلم ان ادغر سوف يقتله في الحال

اما في الاعلى فقد رمت عشق نفسها على السرير تبكي وتبكي هو يجرحها و يهددها باهلها و يتهمها بالخيانه وهي لم تفعل شيئا ..

وهو بعيش حياته ويحب فتاه اخرى كانه لم يحبها يوما اذا من الخائن الان

في الاسفل..

صرخ ادغر..... انت ازاي تجيبها معك انت اتجننت يا عدي..

نظره اليها عدي وهو يقول ....صدقني ماكنتش عارف الموضوع ان انت هتتجوز وبعدين هي عارفه اني جايه عندك من جنى مسكت في ماسبتنيش الا لما جاءت معي

وضع داغر يده علي راسه وهو لا يعلم ماذا يفعل الان ثم ينظر الى عدي وهو يقول ....انت هتاخذها بره البيت النهارده يا عدي مش عايزه اشوفها في البيت خالص انا مش عايز مشاكل لحد ما الموضوع يخلص

عدي....طيب ما بعد كتب الكتاب هترجع وهتعرف انك تجوزتي 

صرخ ادغر بغضب وهو يقول..... ما تعرف ولا تتنيل انا مايهمنيش اي حد انا بس مش عايز شوشره قدام الناس اللي جايه النهارده

قال كلامه وصعد داغر الى الاعلى لكي يرتدي ملابسه كاد ان يدخل الى غرفته ولكنه غير رايه وقرر ان يدخل ..

الى غرفه عشق لا يعلم لماذا نزلت الى الاسفل في هذا الوقت فهي منذ ان جاءت الى المنزل اي منذ شهرين وهي لم تنزل الى الاسفل ولم تخرج من غرفته ولو مره واحده لماذا نزلت الان

اما في الاسفل فقد ذهب عادي الى هايدي التي كانت تقف في غرفه الجلوس وهي تقف بملل نظرت الى عدي وهي تقول...... هو فين داغر يعدي وسايبني كده ليه لوحدي...

نظر اليها عدي وهو يقول...... هو بس عنده شويه مشاكل في الشغل فتلاقيه متضايق شويه 

نظرت لها  وهي تقول...... متضايق مني 

نفى عدي بسرعه وهو يقول  ....لا اكيد مش منك زي ما قلتلك مشاكل في الشغل يا هايدي

قال كلامه لتنظر اليه هايدي قليلا ثم قالت.... انا هاطلع اشوفه

امسكها عدي بسرعه قبل ان تصعد الي الاعلى وهو يقول ببعض من التوتر .....بصي احنا نعمله مفاجاه احسن

استغربت هايدي كثيرا وهي تقول..... مفاجاه ازاي يعني

نظر اليها عدي وهو يقول .......مفاجاه يا ستي هاخذك دلوقتي وننزل نروح نشتري له هديه كده معتبره وبعدين نيجي نقدمها له اكيد هيفرح....

نظرت اليه هايدي قليلا ثم قال ......طيب معنديش مانع بس اروح اشوف الاول....

امسكها عدي مره اخرى من يدها ويقول ......يا بنتي نجيب المفاجاه الاول وبعدين ناطلع براحتك

قال كلامه واخذها وخرج من المنزل يحاول ان يعطي الوقت ل داغر الذي لا يريدها ان تبقى في المنزل في وقت كتب الكتاب ابدا فهي بالتاكيد لن تصمت على ذلك ...

وهو اخر ما يريده الان اي شجره مع اي احد بالنهايه بعد ان يتم كتب الكتاب سوف يتخلص منها بطريقه

في الاعلي

دخل الى غرفه روح حتى دون ان يترك الباب ليجد  لا احد في الغرفه اين ذهبت هذه الفتاه التي دائما تستحوذ على تفكيره لا تتركه لحظه الا و مشغول البال بها وحدها ...

كاد ان يخرج ليبحث عنها ولكن فجاه توسعت عيونه بصدمه كبيره واصبح العرق ينزل من على جبينه بتوتر شديد ينظر الى هذه الملاك هل قال ملاك بل هي حوريه من حوريات البحر ...

بشعرها المبلول وجسدها الصغير الذي كانت تلفه بمنشفه صغيره تظهر اكثر مما تخفي جسدها الرائع امام عيونه فهي كانت تخرج لتوها من الحمام

شكلها جميل مثير جعل ما تبقى من عقله قد طار في ثواني اين هذه الهيبه والوقار اين هذا الغضب الذي يشعر به تجاهها اين كل شيء فجاه لا يوجد امامه شيء ابدا الا انه امام حوريه من حوريات البحر فمن يستطيع ان يقاوم ....

بلحظات كان امامها تماما يمسكها من خصرها ويرفعها من على الارض توسعت عيونها ولم تنطق فهي لم تعرف انه في الغرفه زاد الدقات قلبها ولكن ما جعلت دقات قلبها تزداد اكثر واكثر عندما اقترب منها يقبلها بقوه كانه يعاقبها على كل مافعلته في 

مره ثواني عليه وهو يقبل هذه الحوريه كما يسميها في عقله لتمر عليهم ثواني اخرى وتتحول هذه القبله من قاسيه غاضب عليها...

الى قبله مليئه بالمشاعر والحب الشديد والعشق الجارف ليمرر يده على منحنيات جسدها الذي افقده عقله ليحملها فجاه بدلا من انها لم تكن قدمي تلمس الارض اصبحت كلها بين احضان يحتضنها اليه بقوه وهو يسير بها...

الى ان وصل الى سرير فجاه بعد ان وضعها على السرير دقه ابواب الخوف والخطر....

في عقل عشق وتذكرت كل شيء وتذكرات كل ماحدث لتفق على نفسها و تحاول ان تبتعد عنه ولكن...


🙆🙆🙆🙆 ولعت يا بوي اشوفكم الفصل الجاي يلا يا فانزاتي كومنتات جميله ولايكات ازيكم عسل عشان ابدا اجهز للفصل الجاي ان شاء الله لو لقيت تفاعل جامد هينزل بكره 😘😘😘


عن الكاتب

مسؤول في المدونه

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

قصص و روايات