وكانت تفكر ترى ماذا سيكون مصيرها في هذا المنزل الذي دخلت فيه ولم تستطيع الخروج مره اخرى وفي احد الايام..
اندفع الباب مره اخرى يدخل منه بيغضب و هيئته المرعبه التي دائما يظهر على وجهه الغضب ليقول بصوت عالي بعض الشيء: جهزي نفسك عشان النهارده الماذون جاي وهاكتب كتابه عليكي
توسعت عيون عشق ولم يصدق ماذا يقول لتقف امامه بغضب شديد وهي تقول: ومين قال لك ان هوافق اتجوزك اصلا انا عايزه اطلع من البيت ده مش عايزه افضل فيه ..
نظر اليها داغر من اسفل الى اعلى ثم قال: والله
امال كنت هتموتي زمان وتتجوزيني ليه..
نظرت اليه عشق لحظات قليله نظره بالم لم يفهمها داغر
اهيا نظره الم ام حزن ام خذلان ولكنها سرعان ما اخفتها لتقول بقوه: زمان اديك قلت زمان كنت عيله صغيره وهبله بس دلوقتي فهمت وعاقلت يا داغر وهقولها لك تاني مستحيل اتجوزك انت فاهم
ادغر :فرحنا بالليل وبراحتك عايزه ترفضي ارفضي والباب قدامك ممكن تمشي بس اهلك بقوا تحت يدي هتعمليها وتمشي هيبقى التمن حياتهم ..
قال كلامه ورحل اما هي فوقعت على السرير مره اخرى لتنظر امامها بحزن شديد وعيونها تنزل منها الدموع ماذا سوف يحدث لها بعد ذلك وقد حدث لها الكثير والكثير وقد شعرت بالالم طول حياتها لم تفرح يوم حتى الذي احبته من قلبها دائما يجرحها ويشعرها انها خائنه هي لم تكن خائنه يوما ولكنها عشقت ولكن العشق جاء لشخص الغلط
في نفس الوقت نزل الى الاسفل بغضب شديد يكاد يخرج من عيونها الشرار لا يعلم ماذا يفعل ليخمد هذه النيران التي تشتغل في قلبه مهما فعل فيها ومهما جرحها يشعر بالنيران
يظن انه عندما يجرحها بكلامه عندما يقسو عليها عندما يغصبها على الزواج سوف يكون سعيد وسوف يرتاح قلبه ولكن اللعنه على هذا القلب الذي لا يرتاح مما فعل به فهو يتالم و يتالم كل ما يرى دموعها يتالم كل لحظه كل ما تكون امامه يتالم
كان يتمنى ان ياخذها بين احضان ويضمها ليخبرها كم هو سيكون بجانبها وان لا تخاف ابدا ولكن هذا كلام القلب اما العقل فله راي اخر...
دخل الى غرفه المكتب ليجلس عليه وهو يفكر ويفكر ماذا سيحدث في الايام القادمه ولكن كل ما يصل اليه لا شيء..
لا يستطيع ان ينتقم منها ولا يستطيع ان يبقى معها لا يعلم ماذا يفعل قطع افكاره دخول صديقه عدي وهو يقول...... قلت هاروح اقعد اسبوع ورجع وأهو اكثر من شهرين هنا انت ماصدقت بقى ولا
قال كلامه وهو يقترب من داغر الذي وقف وهو يقول باستغراب... انت جيت ازاي و جيت امتى
ضمها عادي وهو يقول ....والله واطي مش بقول كده يعني جاي من طريق تقولي انت جيت ازاي وجئت امتى جيت بالعربيه هاجي بحماره يعني ولا ايه
قال كلامه ليبتسم له داغر وهو يقول .....مش قصدي بس انت ماقلتليش انك جاي
عدي ....ياعم جيت اعملك مفاجاه ايه اللي حصل وليه ماجيتش تاني وبعدين انت اصلا اخبارك اتقطعت من ساعه ماجيت هنا ليه؟!
جلس داغر مره اخرى بتعب ثم بدا يحكي لي عدي كل شيء بدايه من موت اخيه الى ان وجد حبيبته الذي كان يحبها منذ زمن واصبحت زوجه اخيه والان سوف يعقد قرانه عليها اليوم اشياء كثيره حصلت حكاها لعدي
الذي توسعت عيونه بصدمه وهو يقول: يا لهوي ده ولا حواديت الافلام وانت هتعمل ايه دلوقتي.
نظر اليه داغر وهو يقول ..والله ماعارف يا عدي بس اكمل واشوف الدنيا واخداني لفين
عدي ....طيب هتتجوزها دلوقتي
قال كلامه بتوتر لينظر اليه داغر ثم قال .... هو في ايه يا عدي ليه نزل الاسئله من الصبح يا ابني قوم يلا روح ارتاح وبعدين يبقى نتكلم لسه كتب الكتاب بالليل
قال كلامه وكاد ان ينهض ولكن توقف على صرخات واصوات في الخارج نظر الى داغر باستغراب لعدي الذي كان ينظر بتوتر ليخرج هم الاتنين من غرفه المكتب..
كان عدي خلف داغر بخوف و رعب لا يريد ان يرى القادم اما داغر فتوسعت عيونه من الصدمه مما يرى وتوسعت اكثر عندما اقتربت منه الفتاه ترتمي بين احضانه وهي تقبله وتقول .....وحشتني قوي يا داغر بقى كده تسيبني شهرين ماتشوفنيش ولا تكلمني قالت كلامها بدلع
غير منتابه للتي تحترق من الغيره و الغضب ووو
إرسال تعليق