معشوقه الزين
الفصل السابع
كان ما زال يقف مكانه من الصدمه وما هي الا دقائق حتى دخلت زوجه ابيه مره اخرى الى المنزل ليقرر اللحاق بهذا الشخص الخافي ليعرف الحقيقه و بعد مده من اللحاق به حتى وصلوا الى منزل مهجور
................................................
تاني يوم في نفس مكان
:ايه يا حبيبي عامل ايه
المجهول: اللي حصل يا ريما
ريما:كله تمام زين في السجن ومش هيقدر يطلع منها الا على موته وانا خذ الفلوس من ماما ونهرب بها انا وانت يا رامي
رامي: واخيرا قدرت انتقم منك يا زين ولسه اللي جاي
ريما: بس مين يا حبيبي البنت اللي حاطتها مكاني دي
رامي: دي واحده كانت عامله لي فيها شريفه بس على مين اهي غارت في داهيه
لينكسر الباب ويدخل بعد ذلك البوليس ومعه ليث الذين استمعوا الى كل ما يحدث ليتم القبض عليهم
.............................................................
مرت ايام
زين طلع من السجن وقرر يروح مشوار قبل ما يروح لميرا
ليث قرر كمان ان يعترف لرحمه صديقه ميرا انه بيحبها
ميرا قافله على نفسها ورفضت الخروج او تشوف احد الا صاحبتها وبير اسرارها رحمه اللي مسبتهاش ولا لحظه بعد اللي حصل
وفي الصعيد وبعد ما اتسجنت ريما وعرفت امها باللي حصل راجعه الصعيد على امل ان هم لسه ما يعرفوش وتقدر تاخد فلوس من جد ريما بس كان عرف و طردها وكمان هو حاسس بالندم تجاه ميرا والدتها وحاسه اني ظلمهم زمانه ولازم يصحح الغلط ويقول ل الاولاد ابنه على الحقيقه
في صباح يوم جديد كانت ميرا تجلس مع والدتها وصديقتها رحمه
ليسمعوا جرس الباب
ميرا: انا هاقوم افتح
لتركض الي الباب وتفتح على امل ان يكون خبر عن زين لتجد رجل كبير في السن يبدو انه ملابسه أنه صعيدي ومعه شابان
ميرا :مين حضرتك
عبد الحميد وعيونه ممتلئه بالدموع؛ بت ابن الغالي
ليتخرج ام ميرا في هذا الوقت وترى عبد الحميد ولكن هي لا تصدق معقول بعد كل السنين دي يكون دول واولادها
جاسر واسر.... امي
يعانقوها بقوه لتقع على الارض وهي في حضنهم و تبكي بشده
ام :حبايبي اخيرا بعد العذاب ده كله اشوفكم تاني انا كنت هاموت من غيركم
جاسر:ما تقوليش كده يا ماما احنا لو كنا عارفين انك عايشه كنا جينا لك من زمان سامحيني يا ماما على اللي فات من عمرنا واحنا بعيد عنك
اما ميرا التي كانت تقف ودموعها تنزل
اسر :ايه يا ميرا مش هتيجي بحضن اخواتك ولا ايه
لتركض ميرا هي الاخري في احضان اخواتها فهم سندها في هذا الحياه الذي كانت تتمنى دائما وجودهم فيها
____________________________________
في مكان تاني بعيد عن مكان اللي احنا كنا فيه الاحتفالات في كل مكان واخيرا وبعد طول انتظار
بيجهز لليوم اللي هتكون حبيبته معه فيه
الاحتفالات في كل مكان والزينه وهو بيشرف على كل حاجه عايز كل حاجه زي ما هي بتحبها بس يا ترى مين هو و مين هي والفرحه هتكتمل ولا لا
___________________________.
في صباح يوم جديد كان تجلس هي ورحمه في احد المطاعم لياتي
ليث: منورين يا قمرات
ميرا :عامل ايه يا ليث
ليث كويس الحمد لله ثم انظر الى رحمه مش هتحني يا جميل
ابتسمت رحمه بخجل ثم مدت يدها بورق بعد ان كتبت عليها شيء
ليث بعدم فهم :ايه دي
رحمه: عنوان بيتنا ورقم بابا
ليث: بفرحه بجد يا بركه دعاكي ياما
لتضحك رحمه على هذا المجنون :مجنون
ليث : بحبك يا مجنناني
ليخرجوا من المطعم بعد مده وكان هناك بعض الشباب يحاولون ان يعاكس ميرا ورحمه
شاب :ايه يا عسل
الشاب الثاني :ده قمر يا ابني مش عسل
ليث بغضب :وحياه امك يا اولاد ال....
ليعطي احدهم لكمه وقع ارضا ثم ضرب الاخر ولكن جاء اخرين و بداوا في ضرب ليث بقوه وسط صرخات رحمه عليه هي وميرا
جاء احد منهم ليمسك ميرا لتاتى يد من حديد امسكت يده لتكثرها ثم بدا في ضرب الجميع نظرت ميرا بذهول وهو لم يكن الا زين هو بعد هذه المده انتهى من ضرب لتركض رحمه الى ليث
رحمه.......... انت بخير ليث اه حاسب يا اختي ولا لحقت اتجوز ولا اتنيلت كاتها نينااللي عايزه تتجوز
لتضحك رحمه عليه ليث:....... اضحكي اضحكي ده انا هاخذت ضرب
وقف زين امام ميرا صمت ثم صمت ولكن قطع هذا الصمت زين وهو بتكلم: مبسوطه بنظرات الاعجاب منهم
ميرا: انت مجنون وبعدين انت مين ما لكش كلمه علي عشان تتكلم بالطريقه دي
ابتسم زين ثم قال: لي وهتعرفي حالا
قال اخر كلمه ثم حملها بين يديه وهو يغمز لليث ويقول :ورايا يا روميو وضعها في السياره وانطلق الى مكان اخر
ليث: حاضر يا حبيبي هاعيط شويه ووراك يا كبير
في السياره ميرا: نزلني يازين وقف العربيه
زين :قلت ايه
ميرا :نزلني
زين: اللي بعدها
ميرا :زين
زين بعشق :😍قلب زين وعيونه يا نور عيونه
ميرا بخجل :😳بس بقى
زين بعشق: بس ايه دي انا كنت هموت لما سبتيني
ميرا بخوف: بعد الشر عليك
امسك يا زين يدها التي وضعتها على فمه ثم قبلها بعشق: خايفه علي
ميرا: هاعمل ايه في قلبي وانا كمان كنت هتجنن وانت بعيد عني ليه ما قلتليش يا زين
زين: غصب عني يا عمري ما كنتش اعرف ولما عرفت خفت تبعدي عني ارجعي لي يا ميرا واوعدك اخليك اسعد انسانه في الدنيا
ميرا :جدي في البيت
زين باستغراب: ايه
ميرا :جد في البيت هو واخواتي ايه عايز عشان بنت عمك ما تتقدمليش ولا ايه يا زين قالت اخر لكلمه بغمزه
زين بفرح وضحك....... قلب زين وعيوني يا لهوي ياما على راي ليث
إرسال تعليق