إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.....
#الــفـصـل_الاول #عـشـق_الـصعـيد
#سـحـر_خـالـد
في مدينه القاهره
تحديدا في مطار القاهره كان يجلس في قاعه الانتظار، بانتظار المدعوه ابنه عمه التي لم يراها منذ ان كانوا صغار...
نظر امامه بملل وهو الذي لم يكن يريد ان ياتي ولكن قال له الجد ذلك ولم يستطع ان يرفض ..
ومن يستطيع رفض كلمه لـلشرقاوي الكبير الذي ورغم عمره الذي تخطى السبعون واكثر ولكن مازال بنفس الهيئه المرعبه...
وكلمتها التي يسمعها الكل حتى في البلد الذي يعيشون بها في الصعيد هو الحاكم الوحيد لا يستطيع احد في هذه البلده ان يتكلم او يفعل شيء دون اذنه او يدخل حتى الى البلده دون اذنه كل شيء يمشي تحت يده و اكثر.......
نظر امامه بشرود قليلا ترى كيف هي هذه الفتاه الان
استيقظ من شروده على رنين هاتفه المستمر ليمسكه ويرى رقم زوجته والذي كتب كتابه عليها من فتره ليست بعيده...
يزين الشاشه امسك ادهم بالهاتف ليفتحه وهو يقول بصوت بارد صارم ........
انا مش قلت لكي قبل كده اما اكون بره البيت ماتتصليش....
سمع كلامها ليرد بغضب وهو يقول ......
انا مش فاضي للكلام الماسخ ده مافيش خروج بره البيت .....
انهي كلامه و هو يغلق الهاتف حتى لم يستمع اليها مره اخرى....
لتمر به الدقائق وهو ينتظر الى ان خرج هؤلاء الناس الذين كانوا على مدن الطائره...
ليجد فتاه في اوائل العشرينات تقترب منه وهي تبتسم.....
انت ادهم صح انا لينا عرفتك من الصور على فكره شكلك مختلف خالص عن الصور اللي بشوفها على النت.....
رمى عليها ادهم نظره من اعلاها لاسفلها جعلتها تنكمش على نفسها من هذه النظرات الجريئه الذي يرميها بها...
ليشير لها بالرحيل و يتركها ويخرج... وقال فقط....
( يلا بينا )
ركضت خلفه لينا وهي تستعجب من هذا الكائن المغرور التي امامها ...
لتقول وهي تحاول ان تركض وتجاري مشيته السريعه......... استنى بس انت مستعجل ليه ما تهدا يا عم انت.....
توقف ادهم عن المشي لتصطدم هي بظهره العريضه
لـ تمسك راسها من الوجع .....
التفت اليها ادهم وهو ينزل لمستواها فهي كانت قصيره بعض الشيء نظر اليها ببرود تماما حتي ملامحه لم تكن تظهر اي شيء فقط قال ببرود شديد.....
انا مش فاضي اتعرف بحد جدك قال ان اجيبك وهعمل كده غير كده ما عنديش كلام اقوله لكي....
ابتعد عنها لتدرج لينا، ان كل هذه الثواني التي مرت وهو يتحدث كانت تكتم انفاسها في قربه....
هذا المغرور اللعنه عليه فهو كتله من الوسامه والغرور في نفس الوقت......
ابتسم ادهم بغرور هذه الابتسامه التي زادته وسامه اكثر واكثر وهو يعلم تاثيره على النساء جيدا ولكنه لا يهتم ...
تركها ورحل مره اخرى ليصعد الى السياره ..
تمتمت لينا بغضب من هذا المغرور وهي تذهب الى الجهه الاخرى وتصعد الي السياره.....وهي تقول بصوت منخفض حتي لا يسمعه..........حتى مافتحش باب العربيه ده ايه الغرور ده... كتك نيله بحلاوتك....
❈-❈-❈
على الجهه الاخرى، وفي نفس الوقت في احد القصور في القاهره و الذي كان يتمتع بالذوق الرفيع كان كانه متحف، لا ليس قصر فكان مليء بهذه التحف وشكله الفريد والوانه المتناسقه التي جعلته تحفه فنيه ....
ينزل هذا الشاب صاحب 30 عام بغرور من على الدرج وهو ينظر حوله سرعان ما وجد الخادمه تقف
وهي تخفض راسها ...
الخادمه....... عاصم بيه نسرين هانم واميره هانم في اوضه السفره تحب تفطر معاهم ..
هز عاصم راسه قليلا ثم قال ببرود...... وماجد فين !
الخادمه باحترام...... ماجد بيه خرج من الصبح على الشركه.....
ليهز هو راسه بنفي بعد ثواني من التفكير وقال....... لا انا خارج جهزي الاوضه اللي جنب جناحي عايزها نضيفه النهارده هيجوا عمال يظبطوا فيها عشان يضيفوها داخل الجناح خلي حمدان وراشد يقفوا مع العمال لو احتاجوا حاجه و لو في اي حاجه خليهم يتصلوا بيا......
الخادمه....... امرك يا عاصم بيه...
خرج عاصم ليصعد الى سيارته وينطلق الى الشركه الخاصه به هو واخيه والتي ورثوها من ابيهم بعد وفاته ولكنهم لن يستطيعوا التصرف في هذه الاملاك الا بشروط ؟؟
❈-❈-❈
دخلت الخادمه بعد قليل الى غرفه الطعام لتنظر اليها نسرين زوجه امجد وهي تقول...... عاصم منزلش ليه...
الخادمه امينه باحترام .......عاصم بيه نزل من بدر راح الشركه ورفض انه يفطر....
هزت نسرين راسها بغيظ وهي تشير للخادمه بان ترحل نظرت اليها اميره اختها وهي تقول .... شفتي يا نسرين شفتي قلت لكي عاصم ده مش سهل ازاي عايزاني اوقعه واتجوزه ده بارد ومغرور وعمره مابصلي .....
هزت نسرين راسها وهي تقول........ بس عبط شدي حيلك انتي بس كده وحاولي توقعيه انتي عارفه عاصم ده مستقبله هيبقى عامل ازاي...
ولا الاملاك اللي هتبقى في ايده ده كفايه بس الاملاك اللي هيورثها من مامته يساوي الاملاك اللي هياخدها من ابوه مرتين تلاته يعني انا وامجد جنبيه يعتبر شحاتين....
اميره ..... ازاي بس ده انا بحس ساعات انه ملهوش في البنات اصلا.....
نسرين ......استني بس نمسك عليه حاجه ونوقعه ما هو اكيد قلبه مش حجر مابيحسش.. فكري معايا كده واكيد هنلاقي حل......
هزه اميره راسها وهي تفكر في طريقه لتوقع بهذا المغرور.......
❈-❈-❈
على الجهه الاخرى وفي منزل عائله الشرقاوي في الصعيد وفي محافظه قنا بالتحديد
في غرفه الجلوس وفي منزل عائله الشرقاوي، كان يجلس، الشرقاوي الكبير وبجانبه من اليمين واليسار احفاده
زين الشرقاوي وجاسر الشرقاوي....
اخوات ادهم ....
وبجانبهم امهم امال وابيهم حامد....
وفي الجهه الاخرى كانت تجلس حنين ام رهف الحفيده الاخرى والتي توفى زوجها منذ سنوات لتعيش لكي تربي ابنتها في منزل الشرقاوي.....
وتجلس بجانبها ابنتها رهف هذه الفتاه التي تبلغ من العمر 18 عام كانت جميله بشكلها البريء وعيونها الخضراء التي لم تزيدها الا جمال على جمالها البريء الذي كان يخطف انظار كل من ينظر اليها....
تجلس بصمت فهي لم تتعوض على الكلام الكثير ويرجع هذا لانها لا تخرج كثيرا من المنزل بسبب الحمايه التي يفرضها عليها جدها واحفاده الثلاث بحجه انهم يخافون عليها وانها صغيره وهي مع ذلك لم تعترض فهي لا تحب ان تختلط بالناس تشعر بالخوف والارتباك عندما تتكلم مع احد......
الشرقاوي الكبير ......زين كلمت اخوك ولا ايه اخر ليه كده.......
زين والذي يبلغ من العمر 27 عام .....ماتقلقش يا جدي كلمته من شويه وقال انه وصل المطار ولينا معه دلوقتي و راجعين البلد...
هز الشرقاوي راسه ليتمتم ابنه حامل بغضب من هذه الفتاه التي لم تزورهم منذ الزمن لماذا اتت الان بالتاكيد اتت للطالب بحق امها من الورث
( انا مش عارف والله البنت دي ايه اللي جابها
دلوقتي... )
خبط الشرقاوي الكبير بعصاه في الارض وهو يقول بصوت قوي........
بتقول ايه يا حامد ماسمعتش على صوتك يا ولد الشرقاوي....
حامد بتوتر من غضب والده ........
مابقولش يا ابوي ...
نهض الشرقاوي من كرسيه وهو يقول بصوت حاد .......
انا في المكتب اما ادهم ولينا يجوا خليهم يدخلوا مش عايز اي حد يدخل غيرهم عندي...
قال كلامه ودخل الى المكتب واغلق الباب خلفه بقوه هزت لها اركان المنزل .....
لينظر حامد لزوجته التي ترميه بغضب وهو يقول.......
هو انا قلت ايه يعني هي ايه اللي جابها اصلا جايه اكيد تطلب ورث امها...
امال وهي تنهض لتذهب وتعد القهوه .........
والله انا ما عارفه اذا كانت هي عايزه الورث انت مالك ما هو حقها.....
قالت كلامها وذهبت الى المطبخ لينظر حامد فاثرها بغضب وهو يقول ........
حقها حقها احنا اللي شقيانين وتعبانين في كل حاجه من زمان فين بقى حقها في الموضوع ......
اشار لابنائه زين وجاسر وهو يقول .......
ما تتكلم انت وهو انتو هتسكتوا على اللي عايز يعمله جدكم ده
نهض زين وهو يقول ......
والله انا مش فاضي وعندي شغل كتير في المستشفى شوفوا عايزين تعملوا ايه وبراحتكم ...
قال كلامه وخرج لينظر جاسر لابيه فهو الباقي من اخوته الان والسؤال اصبح موجه له تحديد لينهض وهو يقول ......
بص يا حاج انا ماليش في اي حاجه انا كمان ورايا جامعه مش فاضي فـ انت شوف عايز تعمل ايه وبراحتك بس خايف على نفسك انا قلقان عليك يا حاج.....
نظر اليها حامد بغضب وهو يقول..........
لا يا اخويا اقلق على نفسك انا هعرف اتصرف مالكش دعوه ادام ولادي كلهم مالهمش اي لازمه انا هعرف احافظ على حقي وحقكم ازاي....
❈-❈-❈
في مكان اخر وتحديدا شركه امجد وعاصم حيث كان يجلس عاصم على مكتبه وهو ينظر امامه بشرود ...
يفكر في وصيه والده وما يجب عليه فعله، ليقف ثم اتصل بالسكرتيره التي اتت سريعا ليقول عاصم......
قولي لـ حسن اني عايز اشوفه ....
هزت السكرتيره راسها، وكادت ان تذهب ولكنها تراجعت مره اخرى لتقول باستغراب .......
حسن مين؟
لينظر اليها عاصم بغضب وهو يقول ......
حسن الساعي اللي شغال هنا ايه يا هدير هو في كم حسن في الشركه.....
هزت راسها بخوف لتقول......
انا اسفه يا عاصم بيه حالا هيكون عندك ....
قالت كلامه وركضت خارج المكتب وهي تلعن غبائها فهي لم تظن انه هذا الحسن...
فماذا قد يكون يريد منه عاصم ترى ماذا فعل هذا الساعي لكي يطلبه في المكتبه ....
مرت دقائق ليدق باب المكتب ثم يدخل وهو يقول باحترام ....
طلبتني يا عاصم بيه !
عاصم وهو يجلس على مكتبه ويضع قدم فوق الاخرى........
ايوه ايوه قول يا حسن انت عندك اولاد قد ايه......
حسن باستغراب ولكنه اجاب......
بنتي شروق من مرات الاولانيه وعايشه معانا بنت مرات التانيه بس .....
هز راسه لينظر اليها عاصم قليلا ثم قال ......
طيب اللي كانت هنا من يومين جت عشان تشوفك هي بنتك شروق صح ؟؟
هز حسن راسه وهو يقول .......
ايوه يا بيه اوعى تكون عملت حاجه البت دي ده انا اكسر رقبتها.....
قطعها عاصم وهو يقول .......
ما عملتش اي حاجه يا حسن انا حابب ان اطلب ايد بنتك بس.....
وقعت هذه الكلمات على حسن كـ دلو ماء مثلج في منتصف الشتاء فـ هذه صدمه ما بعدها صدمه ...
مديره يطلب الزواج من ابنته عجز لسانه عن النطق ليشير له عاصم وهو يقول ...
قدامك يومين مش عشان توافق او ترفض لا، عشان تجهز كل حاجه وفي اليوم التاني هيبقى كتب كتابي على بنتك يا حسن.....
قال كلامه ....
لـ رحل حسن وهو يفكر في هذا الموضوع ولكن قبل ان يفعل اي شيء عليه ان يستشير زوجته....
❈-❈-❈
اما في احد المنازل الصغيره، التي في الصعيد كانت تجلس في غرفتها على فراشها، وهي تهز قدمها بعصبيه دخلت عليها والدتها وهي تقول...
في ايه يا قمر ايه اللي حصل مالك مش على بعضك ليه يا بت.....
قمر بضيق...... بصي يا اما انا وافقت على الجوازه دي عشانكم، وعشان عارفه انها جوازه كويسه...
بس بيتحكم، في كل حاجه بطريقه رهيبه ده حتى رافض اني انزل وياكم عشان اشتري حاجه الجواز ازاي بيتحكم في حتى قبل ما اكون في بيته......
امها بضيق وتوتر .....
اوعي تكوني قلتي له اي حاجه من الكلام ده......
قمر باستغراب......
قلت ايه؟
امها .......
قلتي انك مش عايزاه يتحكم فيكي او الكلام الماسخ اللي بتقوليه ده......
قمر.......
وفيها ايه لما اقول ياما انا ماقلتش بس انا شايفه اني مافيهاش حاجه.......
امها بغضب.........
فيها كتير يا غبيه ده حفيد كبير البلد لو الناس بتخاف من كبير البلد ده قيراط هتخاف من ادهم ده 24 قيراط ده الدراع اليمين لـ كبير ... و كلمه كلمته والشاره شورته ....
خايفه على نفسك يا منيله ده البلد كلها رجالتها
بـ شنبات بيسمعوا كلامه مش عايزه انتي تسمعي الكلام.....
قمر بضيق ......
عارفه يا اما ان الكل بسمع كلامه .. بس انا هبقى مراته المفروض يكون بينا تفاهم ده بيتضايق لو رنيت عليه او كلمته او سالت في حاجه........
امها بغضب........
يا منيله بطريقتك دي عمرك ما هتعرفي تعملي حاجه خليكي ناصحه عشان يحبك وتدخلي قلبه وساعتها هتبقى انتي ست البلد دي كلها قال لك ماتطلعيش ماتطلعيش يا خايبه ده لو عملتي حاجه وماعجبتهوش هتبقى ليلتنا سوداء ......
❈-❈-❈
امام منزل عائله الشرقاوي.
توقفت سياره ادهم لينزل منها و يغلق الباب خلفه ثم لف حول السياره ليفتح لـ لينا الباب....
ابتسمت فها هو قد فتح لها الباب مثل ما كانت تتمنى نزلت وما كادت ان تدخل الى المنزل ليوقفها صوت مرعب...
لم يكن هذا الصوت الا صوت ادهم الذي قال....... انتي رايحه فين كده....
لينا .....
هدخل لـ جدي.....
اقترب ادهم منها وهو يخلع العباءه الذي كان يرتديها ليضعها على كتفيها وهو يقول بغضب......
اللبس اللي انتي لابساه ده مايتلبس هنا تاني انتي فاهمه البيت مليان رجاله وما عندناش حريم تلبس اللبس المقطع ده...
لينا بغضب واصبح وجهه احمر من الغضب ومن هذا الادهم المغرور البارد......
انا والله لبسي محترم جدا ومش مستنيه رايك يا استاذ ادهم عشان اغير فيه.....
ابتسم ادهم بخبث ليقترب منها ونزل بوجهه ليصبح امامها تماما وهو يقول.......
جربي يا لينا جربي بس تلبسي اللبس ده تاني صدقيني هتندمي هتندمي ندم عمرك يا بنت عمتي.....
قال كلامه ببطء شديد جعلها ترتعش او تنكمش لا يهم ولكن الرعب دخل الى قلبها لتتراجع عده خطوات الى الخلف ....
ابتسم ادهم وهو يقول..........
يلا بينا ندخل جدك مستنيك من بدري....
دخل الى الداخل دون ان يستمع لردها... ببرود كانه لم يفعل شيء .....
لتنظر اليه لينا بغضب.......
يا له من بارد مغرور يبتسم
كانه لم يا كادي يقتلها بنوبه قلبيه منذ قليل من شده الرعب......
❈-❈-❈
بعد ان تحدث حسن الى زوجته واخبرها كل شيء نظرت اليه وهي تقول بضيق وغيظ من هذه الفتاه ابنه زوجها .....
طيب وهو ما تقدمش لـ بنتي ليه....
حسن بضيق وهو ينظر اليها .......
هو بقى في دلوقتي بنتي وبنتك ولا ايه يا ام البنات...
ارتبكت لتقول........
لا مش قصدي يا اخويا يو جتني نيله في لساني اللي عايز قطعه انا قصدي بس ان بنتك شروق دي على نياتها ومابتخرجش كتير وماتعرفش اي حاجه هتبقى لخمه وممكن يزهق منها بسرعه... جوازه زي دي عايزينها تفضل اكثر وقت ممكن ولا انت رايك ايه يا ابو البنات......
هز حسن راسه وهو يقول .......
يا ستي هو طلب شروق وانا ما اقدرش اقول لا انا قلت اعرفك بس ربنا يستر بس انتي رايك ايه.....
....
انت بتسالني عن راي يا راجل اكيد موافقه ده جوازه سقع ...بنتك وقعت عليها بنت الايه ده هيعيشها في قصر......
جهز بس يلا كل حاجه وانا هقول لبنتك المحروس عشان تجهز نفسها.....
قالت كلامها، وكادت ان ترحل لتذهب الى غرفه شروق، ولكن اوقفها صوت زوجها،وهو يقول .....
كلميها بالراحه يا ام البنات عرفيها الموضوع بالراحه انا مش عايزها تزعل ولا اغصبها على حاجه......
... هو في غصبانيه في جوازه زي دي يا حاج هقول لها واكيد مش هتبقى مغصوبه ده الف بنت تتمنى
قالت كلامها ودخلت الى الغرفه.
لتنظر لشروق التي كانت، تجلس على السرير تمسك احد الكتب تقرا........
فيها قومي يا حبيبتي ابوك جايب لك عريس...
نهضت شروق بصدمه وهي تقول........
عريس عريس ايه ده للي بابا جايبه اكيد مش موافقه انا لسه قدامي كتير لحد ما افكر في عريس او غيره.....
اقتربت منها زوجه ابيها لتمسكها من ذراعها وهي تقول....
بصي بقى يا بنت جوزي العريس ده مدير ابوك في الشغل وعنده من الفلوس جبال يعني هتوافقي عليه يعني هتوافقي وابوك كده كده ما يقدرش يرفض انتي عايزه ابوك يرفض و المدير ده يرميه في الشارع الراجل من بعدها مش هنلاقي اللقمه ....
شروق برعب وخوف .... ..
بس انا ذنبي ايه اوافق على حاجه زي دي انا اصلا ما اعرفوش ولا عمره شفته.....
زوجه والدها نعمات......
بس هو شافك وعجبتيه وهيجي بعد يومين يكتب كتابه عليكي وياخدك جهزي نفسك وزي ما قلت لكي اوعي ترفضي اي حاجه قدام ابوك انتي عارفه اللي فيها ....ابوك لو توعك ورفض هاعيش في الشوارع
يرضيكي يعني تعيشي ابوك في الشوارع في اخر ايامه انا لو عليا انا وبنتي هروح بيت ابويا اسم الله عليكي انتي وابوك بقى اللي هتعيشوا في الشوارع وكله بسببك..........
قالت كلامها لتخرج ....
وتجلس شروق على فراشها مره اخرى تفكر في هذا الكلام هل توافق ولكنها لا تعلم هذا المدير ولا تعلم ماذا يريد منها متى راها وكيف....
هل في النهايه ستخرج من حياتها البائسه في منزل والدها على يد زوجه ابيها ..
لتذهب الى حياه اتعس منها في منزل زوج لا تعرفه.....
يــتــبــع........
إرسال تعليق