الفصل الرابع
وفي مكان بعيد كان زين وقع على الارض ودموعه بتنزل بشده وامامه هذا الرجل الكبير في العمر الذي يجلس وهو بضع راسه الى الاسفل بخجل مصطنع من تصرفاته وظلما الذي لا ينتهي لكي يكسب تعاطف زين
زين بوجع وحزن............: ليه عملت كده انت عارف ان هم مظلومين كنت عارف ومعك كده ظلمتهم و جرحتنا كلنا وهي عمرها ما سامحنا وكل المده دي كنت بتضحك علينا وواهمنا بشيء مش حقيقي
ليتكلم الرجل الدي كان يقف بجانب الرجل الكبير.......: يا زين انت مش عارف هم عملوا ايه يا ابني خلينا ساكتين احسن
زين بصراخ .........:انت لسه هتتكلم و تكذبوا اكثر مش مكفيكم ظلم زمان جايين تظلموهم تاني
الرجل .........:يا زين انت مش فاهم حاجه احنا ممكن نجيب ناس تشهد
زين بغضب...........: تشهد على ايه تشهد على ايه على ظلم وجبروت عائله السيوفي
نرجع لريما تاني ريما وامها التي تمسك الملف الذي اعطاه لها احد الحراس والذي فيه معلومات عن ميرا واهلها
فتح صفيه والدتها ريما ملف لاتنصدم من المعلومات لتردد بخوف............: هي هي راجعه تنتقم تاني
ريما بعدم فهم هي مين يا ماما لتقص والدتها عليها كل شيء من الماضي لتشتعل عيون ريما وتقول..............: احنا لازم نخلص منهم يا ماما قبل ما يرجعوا ويخلصوا هم منه
صفيه..............: ايوه عندك حق لازم ميرا وامها دول يموتوا باسرع وقت
____________________________________
اما عند ام ميرا دخلت ميرا عليها لقيتها تبكي ودموع نازله زي الشلال قعده ميرا جنب امها.............: مالك يا ماما ايه اللي حصل
ام ميرا .............:هقول لك يا ميرا هقول لك يمكن النار اللي جوايا تهدا وارتاح
لتبدا ام ميرا تحكي لميرا قصه حياتها وزواجها من باباها........:كنت في الجامعه ساعتها اما شفت ابوك اعجب بي وتقدم من ساعتها ابوه ما كانش موافق عبد الحميد بس ابوك واقف قدامه واعترض وساعتها اتجوزنا وفضلنا مده عايشين بعيد عن القصر اللي كان عايش فيه جدك لحد ما خلفت ابني الكبير ادهم و بعدي اسر في الوقت ده كنت حامل فيك اما جاء جدك وطلب من ابوك ان نرجع القصر وهو هيعملنا حلو رجعنا القصر فضلنا عايشين هناك كان كل اللي في القصر مش قبلنا بس معي كده ابوكي ما كانش بيقبل يهني أحد
لحد ما جئت يوم كان عمرك 5سنه ساعتها والدك اتوفي الدكاتره بعد كده قالو أن توفي مسموم فضل جدك حملني انا الذنب ويقول ان انتي اللي قتلت ابني كنت ده بستحمل وبسكت عشان اخواتك وعشانك بس جاء جدك في يوم واتهمني بابشع التهام وقال علي بمشي ورا ابنه الكبير عايزه اوقعه زي ما ما وقعت ابوك ساعتها انا قلت له اني مستحيل اعمل كده وان عايشه عندهم بس عشان اربي اولادي بس هو رفض وقال ان ابنه شافنا وانا بحاول اوقع
زين اعترف ساعتها اني شافني مع اني زين عمره ما كان بيكذب مش عارفه ازاي اثروا فيه وخلوه يتكلم بالطريقه دي
جدك رماني انا وانتي بره القصر واخذ اخواتك وقمر الحراس رمونا بره البلد كلها وقالي لو رجعت ها يبعدك عني عشان كده اسكت كل السنين دي وفضلت بعيد عن اخواتك سابك لي ساعتها واخذ اخواتك الصبيان عشان قال لي انك بنت
من واحده زي اكيد هتبقى شبهي وانا اصلا مش معترف بك حفيده لي
ميرا بوجع ودموع على وجع امها.........: يااااا يا ماما كل ده يحصل وانا ما اعرفش بس وحياتك عندي وحياه دموعك دي لا خليهم كلهم يدفعوا ثمن واخلي اخواتي يرجعوا تاني لحضنك
ام ميرا........ .....: لا يا ميرا انا مش عايزه انتقام مش عايزه اي حاجه غير اني اشوف اخواتك مره واحده حتى قبل ما اموت
لترتمي ميرا في احضان امها وتقول ...............:هتشوفهم يا ماما هتشوفيهم اكيد قريب
في.نفس الوقت كان زين راجع من الصعيد وهو عازم على تعويض ميرا وامها على كل حاجه حصلت لهم في حياتهم و يرجع حب عمره احياته وفي نفس الوقت كانت ريما بتخبط هي وامها ازاي يخلصوامن ميرا يا ترى زين هيوصل الاول ؟؟؟؟؟؟
إرسال تعليق