معشوقه الزين الفصل التالت

الفصل الرابع من هنا

معشوقه الزين الفصل التالت

خرجت من الشركه بعد ما سمعت حديث زين وليث

وهي عازمه علي انهاء هذا الحب و قبل بدايته لما لافهي ظلت تخطت لسنوات من اجل ان تلفت نظر زين ويتزوج بها ولكن رغم كل شيء هو لم يحبها يوما ولكن تزوج بها فقط من اجل جدو ولكن بما انها اصبحت زوجته لن تتركها ابدا هو و ماله و ستظل معه هي حرم زين السيوفي ولن  يشاركها هذا اللقب احد ابدا نعم هي ستظل معه ليس حبا فيه بل في  ماله وسلطته الى ان يصير هذا المال ملكها وحدها وبعدها ستبتعد عنه لتحصل على حب حياتها الذي طلاما عشقته؟؟؟

لتذهب من الشركه الى المجهوله لتقابل هذا الرجل وهي عازم علي هذا القرار وهو التخلص من ميرا و الحصول على اموال زين لتهرب بها هي وعشيقها

______________________________________

اما في الشركه عند الزين بعد ما اخلص كلامي مع  ليث

ليث..............: طب يلا يا معلم نروح نتغدى بقى عشان ميت من الجوع 

زين ..............:طول عمرك مفجوع هتفضحنا

ليث.............: الله يعني ابن عمي زين السيوفي وكمان مستخسر في عزومه غداء لا ده انا هزعل واجيب ناس تزعل كمان 😉

زين  وهو ينظر الى ليث من فوق لتحت........................: بقت بيئه قوي انت متاكد ان انت جاي من لندن محسسني انت جاي من بولاق

اضحك ليث عليه ثم يقول...................: يا عم المصرى مصرى لو عايش في روما 😂

زين  ....................:والله يا عم  طب قدامي لما اشوف اخرتها معك

  انطلقوا الي مطعم حيث  سوف يعزم زين ليث على الغداء ليتفاجي زين 

بميرا تعمل في المطعم لينسحر من جمالها اكثر واكثر كان شعرها الاسود يطاير حول وجهها الملائكي وعيونها الزرق التي تتصدم بها اشعه الشمس لتصبح مثل المحيط عندما تفتح السماء الزرقاء عليه

ولكن ما اغضبه بشده نظرات المعجبين اليها وهم ينظرون اليها باعجاب لتشتعل عيوني بغيره  وكاد ينهض من على الكرسي ولكن توقف عندما انظر  الى ابن عمي  وجده ليث  ينظر لها بحب هو الاخر فهو اصبح من احد معجبيها ليقول ليث بلا وعي .................: يا لهوي على بنات مصر وعلي حلاوتهم

((يا لهوي عليك انت لما زين يعلم على قفاك😂😂😂))

زينب بغضب وصوت عالي سمعه كل الموجودين في المطعم................: ليييييييييييث

ليث بفزع................:😱 ياما

زين بغضب وعيون الخضره بقت حمراء من الغيره والغضب....................: اقسم بالله لو ما نزلت عينك يا ليث في الارض دلوقت لا اخليك  تروح بيتكم على نقاله

ليث بخوف.......................: على ايه يا عم انا هاقوم اروح وانت حلال عليك المزه

زين......................: ليييييييييييث

ليث...................: خلاص يا عم حلال عليك مرات اخويا

  ترك زين ليث  ثم تقدم من ميرا بخطوات واسعه ليسحبها من ذراعها وهي كانت تقف امام احد الطاولات تضع عليها المشاريب ليسحبها من ذراعها الى الخارج المطعم وعيونه مشتعل بغضب وميرا تحاول ان تجعله يترك يدها ولكن دون فائده هيئه قد خرج شيطان العاشق😂😉

وقف زين خارج المطعم وخرج وراءه ليث ورحمه صديقه ميرا

ليرو ما قد يفعله هذا المجنون😂 باميرا

زين وهو مازال يمسك  ذراعها

..............: طبعا مبسوطه بنظرات الاعجاب منهم جوه وانتي متزوقه لى انتي رايحه تشتغلي ولا رايحه حفله

ميرابغضب من اهانه لها ....................:انت مجنون هو حد كلمك وبعدين  انت مالكش كلمه علشان تتكلم بالطريقه دي

زين بغضب ................:كلمه واحده زياده وهعرفك لي كلمه عليك ولا لا  

ثم اكمل ........:تروحي من هنا على البيت ومشوفش وشك بره البيت مره تاني لحد ما يجي فرحنا

طبعا كان كل الموجودين فاتحين بقهم من الصدمه وبما فيهم ميرا😲😲😲   سرعان ما طلعت من صدمتها وهي بتقول له...........................: فرح مين يا كابتن

ليث بصوت منخفض لم يسمعها الا رحمه الذي كانت واقفه بجانبه بصدمه.....................: ابن عمي بقى مجنون يا ناس ثم اكمل بمرح. ......  : هيتجوز عقبالي يا رب😂 نظرت له رحمه  بصدم اكبر كانها تقول له بعينيها انتم مجانين

زين......................: فرحنا  انا وانتي اخر الاسبوع

ميرا بسخري.....................: و دي من ايه ان شاء الله

زين .... ميرا ما تستفزنيش

دي كان  كلام زين وهو بيبص لها بغضب كبيره على سخريتها 

ميرا ...................: ازاي وانت مجنون واهبل كمان جاي تقول لي هتجوزك وانا اول مره اشوفك حتى ما اعرفش اسمك ايه الجنان ده

زين وهو يهدئ نفسه ثم تتكلم بهدوء مريب

(((( ما اعرفش جابه منين الولد ده يا بارد😒))))

اسمي زين عمر ي 30 سنه عند شركه ومستقل بنفسي وما اعتمدش  على احد  اظن دي المعلومات الكفايه عشان اتجوزك

رحمه بالسخريه من الموقف جعل الجميع ينظر لها...................:😏 وما فيش شاحن هديه يا كابتن 

نظرت لها ميرا بغضب😠 وزين في نفس الوقت اما ليث  كان ينظر لها بنسحر كانه راي حوريه من الحوريات البحر وعيونه بتطلع قلوب ايوه كده😍😍😂

       ((((الولد ده جاي يحب على نفسه هنا😃🤣))))

وضع زين يده علي شعر ميرا الذي يتطاير مع الهواء لتنزعها ميرا عنها بعنف تجاهل زين ليقول لها  ببرود مستفز....................: فرحنا اخر الاسبوع يا قطه ما تنسيش

ثم يتركها ويغادر ويركض  ليث خلفه وسط  صدمت الجميع واولهم ميرا

ميرا وهي لسه بتبص على زين اللي مشي بعربيته هو وليث.................: الواد ده مجنون اقسم بربنا

رحمه ........ .......:يا لهوي هم المزات دول كانو هنا بجد انا هيغمى علي

نظرت لها ميرا بغيظ سرعن ماركض خلفها

وهم يعتقدون ان زين كان يمزح في الامر

بس يا ترى الايام مخبيه ايه لابطالنا ولقائهم الجاي هيكون امتى؟؟؟؟؟؟

في نفس الوقت رحل زين وهو عازم على انهاء علاقته بريما التي كانت مقامه على خطا من البدايه فهو لم يحبها ولا سوف يحبها في يوم وهي كل ما يهم المظاهر اذا فيبتعد عنها ويظل مع معشوقه  الذي وقع في حبها

_____________________________________

وصل الى المنزل في منتصف الليل ليجد ريما التي كانت ترتدي ثياب سهره يبدو انها عائده الان من احد حفلاتها وليبتسم بسخريه على زوجته التي لا تهتم بها ابدا اذن فهو لم يظلمها بقراره ليرمي امامها على الطاوله اوراق

  لتنظر ريما باستغراب...............: ايه الاوراق دي يا زين 

زين ببرود كانه لم يفعل شيئا... ....  ......: اوراق الطلاق انتي طالق يا ريما

هل ستصمت ريما على هذا وترضى بان يطلقها زين  ام ستلجا الي حيال الاخرى لكي لا يبتعد عنها زين هو وامواله؟؟؟؟؟؟؟ 

______________________________________

تاني يوم  في الشركه عند زين كان لسه قاعد  في مكتب بيفكر في ميرا وازاي يتقرب منها اكتر  قطع تفكير دخول اسر المكتب

أسر. .........:زين باشا دي  ملف فيه كل بخصوص اللي الانسه ميرا طلبت مني ان  عارف كل حاجه عنها

لياخذ زين الملف وبعد ذلك  يخرج اسر من المكتب ليفتح زين ملف وانظر اليه باهتمام سرعان ما كان هذا الاهتمام يتحول الى صدمه عندما وقعت عينه على المعلومات التي تخص ميرا والدتها

لينهض زين من علي المكتب لسراع بالخروج منه ويصعد الى سيارته ليذهب الى الصعيد فهو الان يريد ان يعرف كل شيء فما هذا الذي سيعرفه زين في الصعيد

______________________________________

و في مكان تاني وخصوصا عند ام ريما راحت ريما علي الشقه اللي امها قاعده فيها في مصر سرعان ما قصت عليها كل شيء لا تطلب امها من احد الحراس الذي يعمل عندها لياتي لها بمعلومات عن ميرا

____________________________________

اما في مكان تاني وخصوصا شقه ميرا وامها في الوقت ده كانت ام ميرا قاعده بتراجع ذكريات الماضي  وكيف خرج خرجت من هذه الحياه هي وابنتها لتحصل لابنتها على حياه كريمه بعيد عن الظلم الذي عاشته في الماضي والذي لا تعرف بنتها عنه شيء لانها كانت طفله صغيره في هذا الوقت لتاتي  على بالها اخر الذكري لها من هذا الظلم والم الذي تحملته هي وابنتها