صغيرتي بيلا
نظر لها بغضب شديد يكاد يحرقها، ولكن في نفس الوقت بهيام اكبر لا يعلم كيف، ولكنها كانت هكذا نظراته لها.
كان يشعر بالغضب والنيران تحترق داخل صدره عندما يتذكر ان كل من في القاعه يرونها بهذا الجمال ولكن كان يشعر بالحب، وهيام تجاهها وهو يعلم ان هذا الجمال له وحده فقط، لا احد يشاركه في فهو لن يتركها لاحد اصلا.
اقترب منها وكل خطوه كان يقتربها كانت تدق الطبول داخل قلب هذه المسكينه التي شعرت انها سوف تقع مغشيه عليها في اي لحظه من شده الخجل التي تشعر به الآن.
ونظراته تكاد تجردها من ملابسها تشعر انه يتفحصها من راسها الى قدميها، بطريقه غير طبيعيه اقترب منها ليقف امامها تماما ثم مد يده لها وهو يقول:
هل تسمحين لي صغيرتي.
كانت تنظر اليه والى يده الممدوده لها لحظات قبل ان تضع يدها في يده ليمسكها هو ويشدها عليه لتقع بين احضانه يضمها بقوة داخل قلبه، يكاد يدخلها من شده حبه لها، لياخذها الى منتصف القاعه ويبدا الراقص معها على انغام الموسيقى التي اندلعت في الاجواء.
والكل ينظر على هذا الثنائي المثالي الذي توجهت لهم كل الانظار، منهم من ينظرون لهم بحب، ومنهم من ينظرون لهم بحقد، ومشاعر كثيرة كانت تطغي على هذه القاعه المليئة بالناس.
ابتسم لها جاك قبل ان يهمس لها:
هل تعلمين كم اشتقت اليك حبيبتي؟
ابتسمت وهي تقول:
ولكني كنت معك من لحظات!
ابتسم هو ابتسامته الساحره التي تاثير القلوب واولهم كان قلب هذه الصغيره ليقول:
دائما اشتاق لكي صغيرتي حتى لو كنت معي فأنا اهيم عشقا بكي اتمنى ان تكوني معي دائما لماذا تبتعدين اقبلي بحبي و بالزواج بي وسوف افعل لك ما تريدين كله ان اردت نجمه من السماء سوف اتي بها ان وافقتي فقط جميلتي.
قال كلامه لتنظر هي له بعشق شديد وكلامه الذي قد اسر قلبها جعلها تهيم به أكثر، نظرات عشق كانت بينهم الى انقطع هذه النظرات.
جاك الذي لم يستطع يتمالك نفسه ليشد هذه الصغيرة اليه ويقبلها قبله، جعلت كل من في القاعه يصفق لهم.
ابتعدت بيلا بسرعه وهي تكاد تموت من الخجل لتدفن راسها في صدره.
اما هو فقد ابتسم عليها هذه الصغيرة البريئة التي تخجل من اقل شيء، ماذا ستفعل به لو فعل ما يدور في عقله ماذا ستفعل حينها.
انتهت التصفيقات لتركض بيلا بسرعه خارج القاعه وخلفها جاك الذي وجدها فرصه لينفرد بهذه الصغيره ليركض خلفها، الى ان خرج من القاعه
ولكن قبل ان يصل، الي بيلا كان هنالك شخص يقف امامهم تماما رفع جاك عيونه لهذا الشخص لتنهدم احلامه.
لا يعلم يفرح ام يحزن لا يعلم اي شيء غير ان الطريق بينه وبين صغيرته قد تحطم للابد.
نوع
الروايه... فانتازيا خيال رومانسي
باالفصحي
الفصل التاني ➡️
الفصل الخامس ➡️
جميل جدا جدا جدا بالتوفيق ♥️
تحفه
إرسال تعليق