الفصل التاني
صغيرتي بيلا بقلم
الكاتبه سحر خالد
الفصل التاني
شدها لياخذها بين احضانه، وقد امتلا قلبه بالمشاعر الكثيره تجاهها ليقول وهو ينظر اليها بعد ما اخرجها من احضان ينظر اليها بلهفه كبيره، لهفه قلب عاشق ليس اي شخص اخر.
ليقول:حبيبتي انت حبيبتي انت انستازيا.
قال كلامه ولم يترك لها مجال فهي كانت في حاله صدمه هذا هو الشعور الوحيد الذي تشعر به الان وقد تجملت مكانها وهي تجده يحتضنها وهو يقول لها هذا الكلام..
فجاه استيقظت لتترجع، ولكن امسك بها جاك وهو يحتضها مره اخرى، لتدفعه عنها، وتتراجع للخلف وهي تقول.
هل جننت يا هذا كيف تقترب مني هكذا يبدو ان السجن قد جعلك تفقد عقلك.
نظر اليها جاك وهو يقول: انستازيا حبيبتي.
لتقول بيلا بصراخ عليه:انا لست هي، انا لست هي انا اختها يا غبي، اختها اخت الفتاه التي احبتك، وانت قتلتها بدم بارد، انا اكرهك جاك، اكرهك وبشده كم اتمنى لو كنت بقيت في السجن وتعفنت للابد..
قالت كلامها ودخلت داخل القصر تركته يقف مكانه بصدمه حلت على وجهه فهو اصبح يتخيل زوجته في اي شخص هل لهذه الدرجه وصل به الجنون ..
وضع يده على راسه ثم دخل هو الاخر الى داخل القصر، يصعد بسرعه الى الغرفه التي اخبرته امه عنها، لا يريد ان يذهب ويرى بيلا او ابيها لا يريد ان يتوجه معهم الان..
نام على السرير جاك وهو يحلم بحبيبته اغمض عيونه، وذهب في عالم اخر ولكن فتحها بعد دقائق وهو يشعر.
بشي على وجهه لمسات رقيقه ليفتع عيوني ليجدها تجلس بجانبه ليفتح يديه لها لتركض وهي تجلس بين احضانه..
نظره لها بحنان واشتياق شديد وهو يقول :مره ليالي كثيره لم تاتي وتذروني فيها حبيبتي
انا انستازيا بحب شديد :انا اسف يا حبيبي ولكن اعطيك وعد سوف اتي اليك دائما..
ثم اكملت بحب اكبر:وانا ايضا اشتقت لك
امسك جاك يدها وهو يقول بحزن شديد :كم تمر كل ليله علي وانا اتمنى ان ياتي اللحظه التي التقي بك فيها واذهب اليك لتكون معي دائما
نظرت اليها انستازيا بغضب، ثم ابتعدت عن احضانه وهي تقف بعيد وتقول: لا تقل هكذا جاك انت، وعدتني ان تعيش حياتك لماذا تعذب نفسك، لهذه الدرجه ارجوك انا سعيده الان، انك خرجت من السجن هذه فرصه لكي تعيش حياتك ابحث عن حب جديد بالتاكيد سوف تجد.
واقف جاك بغضب وهو يقول:حب عن اي حب تتحدثين انا لن احب غيرك هل تعلمين انني افضل الموت عن هذا الحب.
قال كلامه وكاد ان يقترب منها ولكنها اختفت، ليصرخ جاك :اين انت لماذا اختفيت عودي عودي انستازيا
قال كلامه ولكن لم تاتي، ليصرخ بصوت عالي انستازيااااااااا
وفتح عيونه ليعلم انه حلم مثل احلامه السابقه ولكن هذا المره لم تكن عيونه طبيعيه ابدا
بل عيونه كانت مليئه بالعروق الحمراء والعروق التي ظهرت على يده..
وعلى رقبته، ووجهه فجاه اصبح يتالم، ويصرخ ونمت له انياب، شكله تغير تماما واصبح مرعب يكد من يراه يقع مغشي عليه او تاتي له سكته قلبيه...
فشكله كان مرعب ...نهض بسرعه وهو يبحث عن فريسته او الضحيه التي سوف تكون له الان خرج من الغرفه كالمجنون فهذه هي الحاله التي تاتي له والحاله التي عندما، جاءت له قتل فيها زوجته خرج من الغرفه ليبحث،عن احد.
وقعت عيونه على احد الغرف ليذهب اليها بسرعه ويدخل الى الغرفه، استدارت بسرعه بيلا، وهي تنظر لمن دخل من الباب.
لتتوسع عيونها بصدمه وهي تجد، جاك بهذه الحاله وهي تعلمها جيدا، في هذه الحاله التي قتل فيها اختها هل سوف يقتلها هي الاخرى؟
راجعت الى الخلف بخوف شديد، ورعب اكبر، وهو يتقدم منها و ينظر لها بطريقه ارعبتها، جعلت قلبها يدق بعنف هل هذه هي نهايتها، لا تعلم ظلت تتراجع وهو يتقدم الى ان توقف امامها تماما..
و رفع يده ذات المخالب الطويله لتتراجع بيلا الي الخلف، وتنكمش على نفسها على الحائط، الذي كان خلفها بخوف شديد.
وهي تنتظر هذه المخالب، ان تنزل عليها وتقطعها ولكن تفاجئت بيده على وجهها تتحرك بهدوء غريب فتحت عيونها التي كانت قد اغمضتها من الخوف..
لتنظر اليه باستغراب هل هذا هو الوحش الذي لا يستطيع السيطره عليه احد و الذي ياذي كل من يقف امامه ولكنه لا يفعل لها شيء..
فجاه وجدت نفسها بين احضان هذا الوحش الذي حملها بين احضانه، وخرج بها من نافذه الغرفه التي كانت مفتوحه، في لمح البصر كان اختفى من الغرفه وطار بها الى مكان بعيد وسط الجبال..
اما في الاسفل كان يقف والد بيلا مع اخيه الملك والد جاك وهو يقول:كيف كيف هذا كيف تتركه يخرج بعد ما فعله لقد قتل ابنتي وانت تركته يخرج بهذه السهوله...
نظر اليه الملك بحزن وهو يقول:وقد وعدتك ان يعاقب على ما فعله رغم انه لم يكن في وعيه ولكن مع ذلك سجنته لاعوام الان نحن بحاجه اليه، المملكه سوف تحتل اذا لم ينقذنا هو بهذه القوه التي يملكها..
صرخ اخيه بغضب شديد: هذه القوه لعنه هي لعنه لقد قتلت ابنتي كيف ستنقذ هذه القوه هذا العالم الان.
صمت الملك قليلا وهو لا يعلم ماذا يقول ولكن هذا الحل الوحيد امامه ليقول: اعذرني اخي ولكن لا استطيع ان ارجع جاك الى السجن الان ليس قبل ان ينقذ هذا العالم..
نظر اليه والد بيلا، بحزن شديد وقلبه يحترق على ابنته التي قتلت على يد هذا الوحش ليقول:اذا من اليوم فلتنسى ان لديك اخ سوف اخذ ابنتي وارحل من هذا المكان ومن هذا العالم سوف اعود الى حياتي لا اريد ان اراك مره اخرى..
قال كلام وصعد الى الاعلى لياتي بابنته، ولكن فوق عندما دخل الى الغرفه وجدها فارغه تماما والنافذ مفتوحه تملكه القلق فاين ذهبت....
نظرا من النافذه وتتوسع عيونه بصدمه السماء كانت باللون الاسود تماما والقمر لا يظهر ابدا يبدو ان هذا الوحش قد تحول هل يعقل ان يكون قد اذى ابنته او فعل بها شيء..
ركض الى الاسفل وهو يصرخ في اخيه :بلال اين هي بيلا وابنك يبدو انه تحول، اذا حدث لها شيء صدقني سوف تندم طيله حياتك هل تفهم...
قال كلام وخرج من المنزل يركض يبحث عن ابنته
اما الملك توسعت عيونه هل جاك سوف ياذي بيلا ايضا صرخ على الحراس لياتوا معه وخرج من المنزل يبحث هو الاخر عن بيلا و جاك.
صار كل شخص يبحث في مكان ولكن لا اثر لهم كانهم قد تبخروا..
اما بيلا بعد ان حملها جاك وهو في هيئته المرعبه ارتعبت ومن شده الخوف كاد قلبها ان يتوقف ليغمي عليها من شده الرعب..
فتحت عيونها بعد مده رمشت عده مرات ثم فتحتهم لتنظر الى المكان التي كانت فيه كانها في الكهف و فوق جبل.
نهضت من الارض التي كانت تنام عليها، لتتقدم قليلا الى الامام ولكنها ارتعبت عندما وجدت ان امامها لا شيء فقط منحدر يودي بحياه اي احد يقع فيه..
قررت العوده الى الخلف لتدخل داخل الكهف نظرت حولها ولم تجد احد.
جاك ليس في الكهف ابدا جلست مكانها برعب شديد لا تعلم ماذا يريد منها، ترى هل هو يعلم ما يفعله الان
ام ان جاك قد فقد السيطره تماما بعد مده نهضت بسرعه وهي تراه يدخل الى داخل الكهف، نظر اليها هو ليرى نظرات الخوف والرعب التي في عيونها تقدم منها لتتراجع الي الخلف، ولكن كان اسرع منها ليمسكها وهو ينظر داخل عيونها ويقول بنبره جعلت قلبها يخفق بشده لا تعلم هل من الرعب ام الخوف ام مشاعر اخرى.
جاك ... محبوبتي....انت حبيبتي
بيلا بخوف:جاك ابتعد عني ماذا تقول انت انا لا افهم شيء
وضع جاك اصبعه على فمها وهو يقول بنبره لا لم تكن نبره صوت جاك ابدا بل كانه شخص اخر يتحدث:انا لست جاك انا فيليب
فتحت بيلا عيونها بصدمه فهذا الكائن الجانب الاخر من جاك.
والذي لا يستطيع احد السيطره عليه يعقل انها تتحدث مع هذا الجانب الان وجها لوجه
تراجعت الى للخلف اقترب فيليب منها مره اخرى وهو يقول:لا تخافي جميلتي فانت محبوبتي حبيبتي وحدي وانا لا اقتل من احب ابدا بل افديك بروحي.
برقت بيلا في وجهه بصدمه كبيره وهي لا تستطيع ان تتكلم كل ما تحاول ان تخرج كلمه لا تستطيع ماذا تقول لهذا المجنون الذي يقول عنها محبوبته وحبيبته..
اقترب منها وهو يهمس: انا احبك انت جميله جدا حبيبتي ..
قال كلامه وهو يضع اصابعها على وجهها واقترب منها وانفاسه، اصبحت تضرب وجهها، في هذا الوقت دقت ابواب الخطر عند بيلا التي صرخت، وهي تدفعوا :ابتعد عني هل انت مجنون اما ماذا
اريد ان اعود انا اذا كنت اكره جاك مره فانا اكرهك الف مره فانت من قتل اختي..
ضحك هو ضحكه ساخره وهو يقول:اختك عن اي اخت تتحدثين ايتها اللعينه فاختك هذه كانت خائنه وتستحق الموت نعم انا من قتلتها...
نظرت بيلا بصدمه وهي تقول:وانا سوف اقتلك ايها الوحش.
قالت كلامها واندفعت وهي تحاول ان تهجم عليه ولكن ماذا سيكون مصيرها فهي كانها حشره امام هذا الوحش..
ليمسكها هو من يدها، ويشدها عليه لتقع بين احضانه
بعد ذلك شدها فيليب لتقع بين احضانه
نظرت له بيلا كانت نظرتها مليئه بمشاعر كثيره مختلطه بين الخوف والرعب..
و هو كان ينظر لها بنظرات غير النظرات المرعبه التي ينظر بها الى اي احد اخر ..
وقف امامها فيليب وهو يقول: انت محبوبتي وحدي لا تبتعدي مره اخرى..
قال كلام وكاد ان يقترب ليقبلها ولكن في لحظه استطاعت بيلا الفرار منه،وركضت بعيدا وهي تصرخ.
اريد ان اذهب من هنا فانا لن ابقى معك ايها الوحش في مكان وحده...
قالت كلامها ليقول فيليب:في احلامك وانت اصبحتي اسيرتي للابد ..
كاد ان يقترب منها ولكن تراجعت للخلف وهي تصرخ فيه.
اذا لم تعدني الى القصر وحالا، سوف ارمي نفسي من هنا..
قالت كلامها وهي تقترب من باب الخروج من هذا الكهف والذي يؤدي الى منحدر كبير يكاد من يسقط منه لا ينزل على الارض قطعه واحده فهو
على قمه جبل عالي جدا..
صرخ فيها فيليب بقلق عليها: لا لا تقتربي من هذا الباب تعالي بيلا حبيبتي سوف افعل لكي ماتريدين ولكن لا تقتربي...
قال كلامه وهو يصرخ بصوت عالي الذي ارعب بيلا واجعلها تتراجع الي الخلف بخوف غير مدركه بانه قد خرجت فعلا من الكهف...
لتصرخ وهي تقع من المنحدر ولكن ليس هناك تفكير في لحظات كان فيليب رمى نفسه خلفها لينقذها امسكها بسرعه وبقوته صعد بها الى الاعلى مره اخرى ..
كانت بيلا تتنفس بسرعه شديد بين احضان فيليب الذي كان يتمسك بها كانها طوق النجاه بالنسبه اليه اذا رحلت سوف ترحل معه روحه..
اجلسها جلست ارضا فقدميها غير قادر على حملها وجلس امامها لينظر اليها كانت دموعها تنزل بشده من الخوف والرعب الذي عاشته في هذه اللحظه التي وقعت فيها من على الجبل..
ليكور هو وجهها بين يديه وهو ينظر، لعيونها التي واقع اسير لها منذ لحظه الاولى، وقال بصوت همس حنون الذي دخل الى قلبها سريعا من الدفء والحنان التي شعرت به داخل هذا الصوت.
بيلا محبوبتي لا تخافي، انت معي الان لن اتركك مره اخرى،سوف اظل معك، واحميك حتى لو اتى اليوم واضطرت ان افديك بروحي، سوف افعل لكي انقذك، حبيبتي لا تبكي فانا اتالم من بكائك، اشعر بالغضب اشعر باني اريد ان احرق هذا العالم من اجلك انت فقط من اجل ان تكوني سعيده..
بكت بيلا اكثر وهي تقول:ابتعد عني ارجوك ارحل من هنا.
ضمها فيليب الى احضانه بشده لم تستطع بيلا الابتعاد لانه كان اقوى منها بكثير ضمها
فيليب كانها اخر مره سوف يفعل، كان يتنفس بشعرها لياخذ اكبر قدر من رائحتها الجميله داخل صدره.
ثم اخرجها وهو ينظر اليها وبحزن قال،سوف ارحل صغيرتي ولكن سوف اعود اعلمي دائما اني موجود في اي وقت تحتاجيني فيه سوف تجديني: اعشقك صغيرتي..
قال كلامه وفجاه تغير لون عينيه من الاحمر الى الازرق.
نظرت له بيلا وقد علمت ان جاك قد عاد.
نظر جاك حوله وهو يجد بيلا في الارض هكذا وهو يجلس بجانبها لا يفهم اين هم الان او كيف اتوا الى هنا..
توسعت عيونه وهو يفكر ان فيليب قد اخذ السيطره هل فعل شيئا هل قتل احد نظر الى بيلا وهو يتفحصها من ان يكون قد اصابها شيء...
ولكنها امامه بخير
نظر اليها وهو يقول: انت بخير بيلا كيف اتينا الى هنا وماذا حدث.
نظرت اليه بيلا ولم تتحدث ماذا تقول له اتقول ان هذا الوحش الذي في داخله يحبها بل يعشقها مجنون بها سافعل اي شيء من اجلها تحاول ان لا تخاف ولكنها بالفعل مرعوبه....
لم ترد عليه بيلا من الخوف ليقول: هيا انهضي لنعود الى القصر مره اخرى.
نهضت بيلا ونظر اليها جاك وهو يقول باستغرب: ولكن كيف وصلتي ووصلت انا ايضا الى هنا.
نظرت اليه بيلا لتغير هي الموضوع ماذا تقول له اتقول ان هذا المجنون نصفه الاخر يحبها بالتاكيد لااا نظرت الى الجهه الاخرى وهي تقول:بالتاكيد يبحثون عنه الان علينا العوده بسرعه فانا لم اخبر احد قبل خروجي من القصر.
نظر اليها باستغراب من تغييرها الموضوع ولكنه لم يعلق اقترب منها.
لتقول...... ماذا تفعل لماذا تقترب هكذا
أستغرب جاك من خوفها الغير مبرر منها فهي لم تكن تخاف بل كان تصرخ فيه عندما تراه او يقترب منها لماذا ترتعش هكذا اقترب منها بسرعه.
لتتراجع بيلا وهي تقول،ابعد ابتعد عني يا هذا ماذا تريد انت الاخر..
امسكها جاك جيدا من خصرها وهو يقول:اصمتي قليلا لماذا تصرصرين الى هذا الحد ..
قال كلامه وقفز بها لان كانت المسافه بين الجبال وبين القصر كبير ولن يستطيعون السير بها عبر الاقدام
اما بيلا اغمضت عيونها بخوف شديد و برعب اكبر من هذه القفزه التي اذا وقعت منها سوف تودي بحياتها ..
بعد لحظات وجدت نفسها في شرفه غرفتها مره اخرى و جاك يقف امامها
نظر لها جاك وهو يقول فجاه :ماذا قال لكي فيليب
توترت بيلا وهي تقول:لم يقول شي..
ابتسم جاك وهو يقول: اذا هو من اخذك من القصر الى هذا الجبل لماذا وماذا كان يريد
بيلا بتوتر:لماذا لا تذهب ولا تسال هذا الوحش انا لا اعلم شيء ولن اتكلم
قالت كلامها لتدخل الى غرفتها ولكن امسكها جاك شدها لتصطدم بصدره وهو يقول بعد ان اقترب منها..
لا تتكلمي معي هكذا يا صغيره واعلمي ان لن افوت هذا الموضوع بسلام، فيليب الوحش لن ياخذك الى هذا الجبل ويتركك ولم يفعل بك شيء بدون سبب بالتاكيد هنالك سبب وانا سوف اعلم ..
قال كلامه لتبتعد بيلا بسرعه من بين احضان وتركض الى داخل الغرفه وأغلقت باب الشرفه عليها
لا تعلم ماذا تفعل تخاف وترتعب في الوجود فيليب وحركاته الغريبه وجنونه بها ولكن مع وجود جاك يكون هناك شعور اخر، لا تعلم له تفسير ابدا..
اما جاك هابتسم على هذه الفتاه، التي ركضت الى الداخل ثم نزل من الشرفه وصعد الى غرفته دخل الى الغرفه ليغير ملابسه ولكن اشتم فيها رائحه جميله لم تكن هذه الرائحه الا رائحه بيلا..
ابتسم بشرود وهو يتسائل من اين علقت له هذه الرائحه..
ثم كشر ملامحه وهو يهمس بغضب شديد: ماذا فعل بها هذا السافل سوف اقتلك فيليب..
اما في غرفه بيلا فهي غيرت ملابسها ونزلت الى الاسفل لتجد والدها كان يدخل من باب المنزل والحزن يبان على ملامحه وعندما.
راها ركض اليها بسرعه واخذها بين احضان وهو يتساءل : اين كنتي و ماذا فعلت بك هذا الوحش
نظرت اليه بيلا ثم قالت:انا كنت في الاعلى اخذ حمام لم اخرج من القصر.
قالت كلامها فهي لا تريد ان يعلم والدها بما حدث ينظر والد جاك الى اخيه ويقول بعتاب:انظر ابنتك بخير وجاك لم يفعل بها شيء
والد بيلا:مهما حدث سوف اخذها وارحل من هنا.
نظرت اليه وهي تقول:لماذا سنرحل ابي..
والدها بغضب:اصمتي بيلا سوف نرحل وحالا .
نظر له اخيه بغضب ثم قال:لن تستطيع الرحيل الان الممرات قد اغلقت انتظر الى الصباح ثم ارحل كما تشاء لن الومك افعل ما شئت ولكن اعذرني فانا ايضا لن استطيع ان اجعل جاك يرحل،المملكه على وشك الاحتلال هذه المملكه ،التي عشنا فيها ودفعنا عنها لمئات السنين ان كان في يدي حل ينقذها ولن اتخلى عنه انا اسف ولكن لا استطيع...
قال كلامه وصعد الى الاعلى
اما والد بيلا فقال لها:اذهبي الى غرفتك وجهزي اشياءك سوف نرحل في الصباح من هنا
قال كلام وصعد هو الاخر ،الى غرفته اما.
بيلا فنظرت حولها باستغراب يبدو انه هناك شيء حدث قبل ان تاتي حتى أنها لا تعلم لماذا اتى بها والدها الى هنا ولماذا يريد الرحيل الان وبسرعه...
هو صعدت الى غرفتها هي الاخرى اما في احد زوايا المنزل كان يقف جاك وهو يستمع لكل شيء عن رحيل بيلا وعن ان عمه لا يريد جاك ان يخرج من السجن وان يتواجد في المملكه...
لم يتاثر جاك فهو قد ياس من كثره الدفاع عن نفسه وقول انه لم يكن في وعيه لهذا لم يخرج ولم يتكلم ولكن كان لجانبه الاخر كان راي الاخر...
فيليب غضب و بشده من فكره ان بيلا يمكن ان تبتعد او ترحل بعيد عنه
تحولت عيون جاك الى الاحمر مره اخرى وخرج فيليب ليصعد الى غرفه.
إرسال تعليق