بعد مده خرج عاصم من الحمام، لينظر اليها كانت مازالت تقف مثل ما هي، ليشير اليها الى احد الغرف وهو يقول.....
الاوضه دي فيها سرير ممكن تدخلي تنامي فيها عادي....
ثم اكمل عندما وجدها مازالت مثل ما هي لم تتحرك......
ما تخافيش مش هدخل ولا حاجه
انا هقعد هنا عشان اخلص شويه شغل وبعد كده هخرج لان عندي شغل كتير مش فاضي خدي راحتك في الاوضه....
قال كلام وجلس مكانه على الاريكه وامسك با لاب الخاص به....
لـ تستغل هي الفرصه وتدخل الى الداخل وتغلق بالمفتاح وبدات بالتحرك بحريه في الغرفه وخلعت هذا النقاب الذي كان الفاصل بينهم....
نظرت حولها باعجاب الغرفه كانت جميله ثم فتحت احد الغرف لتجد انه حمام منفصل لهذه الغرفه تحديدا ابتسمت فهي بالفعل كانت بحاجه الى اخذ حمام يريح جسدها من كل هذه الاشياء الذي مرت بها في يومها العجيب...
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
في منزل العائله الشرقاوي خرج من غرفه الجد بغضب شديد وهو يكاد لا يرى امامه...
امسك هاتفه وهو يضغط بعض الارقام ثم امسكه واضغط بعد الارقام ليقول.....
انا عايز اخرج جهز نفسك...
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
في منزل الشيخ ابراهيم كانت تجلس قمر بجانب والدتها في انتظار والدها الى ان دخل لتركض اليه بلهفه وهي تقول......
قالك ايه يا ابوي قالك ايه....
الشيخ إبراهيم.......
يا بنتي استنى اما ارتاح شويه ما تقلقيش الفرح هيكون قبل نهايه الشهر ده.....
اطلقت قمر زغروته عاليه بفرحه كبيره وهي تجلس بارتياح ثم نظرت لوالدها مره اخرى وهي تقول......
طب هو ما قالكش البنت اللي عندهم دي تقرب لهم ايه......
ابوها بغضب.........
اتجننتي ولا ايه عايزاني اساله البنت اللي عندك هي مين عشان يطخوني عيارين مالكيش دعوه بحد انا طول عمري في حالي ومش عايز ادخل مشاكل مع عائله الشرقاوي....
هزت امها راسها وهي تقول.......
وهي قالت ايه يا ابراهيم دي بتسال بس....
الشيخ ابراهيم بغضب......
تسال ايه انتي عارفه ان هم ما بيرحموش بنتك لو غلطت غلطه واحده هتبقى عيشتنا احنا هباب فهميها وخليها تعيش عيشه اهلها بقى وماتفضلش رافعه راسها لفوق كده عائله الشرقاوي مش عيله والسلام دول كبار البلد......
هزت قمر راسها وهي تقول.......
وانا كمان مش اي حد ده انا الف واحد كان يتمناني....
هز والدها راسه بياس منها وهو ينهض فابنته ترفع انفها عاليا بتكبر يخاف منه ويخشى ان ينكسر على يد عائله الشرقاوي.....
فهم لا يحبون المتكبرين هم كبار البلد ولا احد يجب ان يكون اعلى منهم....
يخاف عليها ولكن هي من ارادت هذا الزواج وبشده....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
بعد قليل كانت تخرج شروق من الحمام وهي تلتفت حولها فقد نست ملابسها ابتسمت بارتياح عندما وجدت الباب مازال مغلق....
لتركض بسرعه باتجاه حقيبه ملابسها التي كانت ارضا ولكن لم تكن تعلم ان هنالك غرفه اخرى هنا بها الملابس التي دخل فيها عاصم منذ قليل......
لـ ياتي ببعض الملابس يرتديها ليرحل الى عمله ليتفاجا بهيئتها تلك شعرها الاسود الذي كان يلتصق على جسدها المبلول بالماء وكانت تلف هذه المنشفه الصغيره على جسدها استدارت لتصطدم هي بعاصم لتتراجع للخلف بتوتر وارتباك ووجهها الذي تحول الى اللون الاحمر......
وهنا عاصم قد راها كان اول مره يراها بها ولكنه تفاجا بالفعل لم يكن يعتقد انها بكل هذا الجمال كان يظن انها عاديه بل اقل من ذلك لم يفكر في جمالها ولو لحظه من قبل.....
ولكن هنا فـ يتوقف قليلا فـ جمالها ليس جمال عادي سحرته هي...
بخصلاتها السوداء المبتله ليقترب منها دون واعي لتتراجع هي للخلف وهي تقول بتوتر....
انـ ـا كنـ ـت بجيـ ـب لبس اصـ لي نـ سـ يت
اصطدمت بالحائط لـتجد لا يوجد مفر فقد حاصرها عاصم وانتهى الامر وقبل ان تنطق بكلمه اخرى اقترب هو وانتهى الامر وانتهى صبره ومشاعره التي يشعر بها تكاد تنفجر والان......
ليجد نفسه بدون وعي يقبلها وهو يمسكها من خصرها الصغير النحيف.....
يشعر براحه راحه كبيرا لم يشعر بها من قبل حتى وهو مع اجمل نساء الكون فهو كان مع الكثير من النساء من قبل ولكن هذا الشعور الذي يشعر به وهو يقبل هذه الصغيره مختلف مختلف تماما......
لم يفق الا على دموعها التي كانت تنزل وهي تحاول الفرار من بين ذراعيها القويتين ولكن من اين ياتي الفرار وهي بين احضان هذا الوحش.....
ابتعد عنها بسرعه عندما ضرب عقله جرس الانذار ليجدها تمسك بالمنشفه بيدها لكي لا تسقط ودموعها تتساقط على خدوده التي احمرت و شفتيها التي نزلت منها قطرات من الدماء بفعل قبلته العنيفه وضع هو يده على شعره فهو لم يشعر بنفسه الا وهو يقبلها.....
لا يعلم اي سحر القت عليه هذه الصغيره مشاعر لم يستطيع ان يفسرها...
ليتركها ويخرج من الغرفه افضل فـ هذا الوقت المناسب للهرب ليس وقت الكلام ابدا.....
هرب هو وتركها تجلس على السرير وهي تبكي و ها هو قد اخذ اول قبله منها لا يحبها ولكن اخذها....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
لم يكن الذي اتصل به ادهم الا جاسر اخيه لياخذه ويذهب ويسهرون...
هز زين راسه بنفي منهم فهم لن يهدا ابدا قبل ان يعلم الجد بما يفعلون كان يقف في الخارج وينظر الى سيارتهم وهي ترحل ثم دخل الى المنزل فهو رفض ان يذهب معهم لديه عمل في الصباح وهو ليس من محبي السهر وهذه الاجواء الذي يترددون عليها ادهم وجاسر......
دخل وكاد ان يصعد الى الاعلى ولكن وعندما وضع قدمه على اولى درجات السلم كاد ان يسقط عندما اصطدم باحدهم ليقع هو ارضا وهذا الشخص فوقه نظر الى هذا الشخص لم يكن الا فتاه جميله بملامح طفوليه بريئه وعيونها الزرقا لم يرى بجمالها من قبل ولم يراها هنا من قبل.....
بشرود ظل ينظر لها فمن يراها يظن انها ملاك قد وقعت من السماء فهي جميله جميله جدا خجلت بسرعه ونهضت من فوقه وهي تقول بخجل ورعب......
انا انا اسفه ما كانش قصدي والله ما كان قصدي يا زين بيه...
فرح زين باسمها الذي يخرج من بين شفتيها التي مثل حبات التوت لم يكن يصدق ان هذه الملاك تعلم اسمه ليبتسم ابتسامه واسعه سرعان اختفت عندما وجدها على وشك الرحيل.....
لـ يمسك يدها وهو يقول....
انتي رايحه انتي مش هتمشي من هنا لما تقولي لي انتي مين وبتعملي ايه هنا...
هزت الفتاه راسها بسعاده فهي كانت تظن انه يعلم من تكون وسوف يؤذيها ولكن جاءت لها الفرصه على طبق من ذهب فهو لا يعلم هويتها عليها الان الهروب قبل ان يعلم من هي.....
ولكن كيف كان يمسك بيدها باحكام كانه قد وجد كنز ثمين غير تارك لها فرصه للفرار.....
هزت الفتاه راسها وهي تنظر الى الدرج ثم قالت.......
الشرقاوي بيه...
نظر زين الى الاعلى بسرعه وقد ترك يدها وهنا استغلت الفرصه وركضت من امام زين بسرعه ليصرخ زين.......
تستني انتي رايحه فين استني.....
ولكنها كانت ركضت خارج المنزل يركض خلفها ولكنه لم يجد لها اثر كـ ـانها ملاك.. جنيه وقعت عليه لا يعلم من اين ولكنه يتمنى ان يتقابل معها مره اخرى.....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
في هذا التوقيت وكان الوقت قد تعدى منتصف الليل كانت تنزل من الاعلى فقد نامت قليلا وعندما استيقظت شعرت بالعطش قررت النزول الى الاسفل لتاتي بماء من المطبخ....
ولكن فجاه بدون سابق انذار وجدت من يدفعها لتصطدم بالحائط ويقف امامها لم يكن الا ادهم التي كانت عيونه تطلق الشرار شرار مرعب.....
وهو يقول بجنون.......
انا بحبك ما اقدرش اعيش من غيرك ما اعرفش حبيتك امتى وازاي بس بحبك يا لينا....
يـــتـــبــع.....
إرسال تعليق