#الفصل_الخامس
#عشق_الصعيد
#سحر_خالد
تفاجات بـ ادهم الذي امسكها ليجعلها تقف ظهرها على الحائط وهو امامها بجسده الضخم نظرت اليه بصدمه وهي تقول........
في ايه يا ادهم ايه اللي حصل بتشدني كده ليه......
ادهم بنبره غريبه لاول مره تسمعها........
مابقتش قادر انا بحبك يا لينا ما اقدرش اعيش من غيرك ولو لحظه واحده....
توسعت عيونها لـ تنظر اليها بصدمه وهي لا تستوعب هذه الكلمات التي قالها لتوه لتقول........
انت اكيد مجنون بتحب مين انت في حالتك الطبيعيه ولا شارب حاجه...
هز ادهم راسه و اقترب ليضع يده الاثنين على خديها ونظر اليها كان قريب منها وبشده تاهت هي بهذا القرب فقد دق قلبها بعمق شعرت انه على وشك الخروج من صدرها لا تصدق ان من يقف امامها هو ادهم العنيد الغاضب دائما الذي لا يعلم شيء الا الصراخ عليها يتكلم معها الان بكل هذا الحب.........
ادهم بنظرات حانيه........
انا بحبك بحبك من زمان قوي ولحد دلوقتي بحبك مااقدرش اعيش من غيرك غضبي اللي دايما مطلعه عليكي عشان ببقى متضايق اما بتطلعي قدامهم بالشكل ده بـغير عليك بموت من غيرتي وغيرتي نـار لو طلعت هتحرق اي حد الا انتي يا لينا ♥
قال كلامه ولينا مازال تائهه بين هذا القرب ليتنهد هو وقد استغل الفرصه ليقترب منها وكاد يقبلها ولكنها فاقت على اخر لحظه لتبتعد عنه بسرعه وهي تقول وقلبها ينبض بعنف...........
في ايه يا ادهم بجد انت غريب على فكره ماينفعش الكلام اللي انت بتقوله ده......
قالت كلامها وركضت الى غرفتها لتدخل وتغلق الباب بالمفتاح ثم سندت على الباب وهي تضع يدها على قلبها الذي يدق بعنف........
ابتسمت ابتسامه واسعه وقد سعادتها تلك الكلمات ان ادهم يحبها لماذا فهي طالما كانت تشعر تجاهه بمشاعر كثيره كانت تتجاهلها لانها تراه غير مناسب ولكنه الان جعلها ترى جانب اخر منها احبته وبشده ذلك الجانب الرومانسي........
لا تعلم انه قال كلام وفي الصباح سوف يندم عليه وبشده لينكسر قلبها مره اخرى....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
في صباح اليوم التالي لم تنم شروق ولو لحظه واحده تجلس تضم ساقيها الى صدرها على السرير وهي في حاله صدمه مما حدث وهذه القبله الاولى الذي سرقها عاصم منها لا تدري ما المشاعر التي تشعر بها ولكنها تشعر بالحزن الشديد......
فطالما تمنت ان تعيش تلك اللحظات مع شخص يحبها ويقدرها ليس شخص مثل عاصم اجبرها على الزواج ويعاملها معامله سيئه كانها جرثومه يخاف على نفسه من ان تلوثه.......
يجرحها بكلامه بطريقه كبيره نزلت دموعها كثيرا كلما تذكرت تلك اللحظات القليله التي جمعتهم معا تدعو من الله ان تنتهي تلك المده باسرع وقت او في نفس الوقت لا تريدها ان تنتهي فعندما تنتهي تلك المده ستعود الى حياتها البائسه مع زوجه ابيها مره اخرى.......
وان لم تنتهي ستظل مع عاصم الذي يعاملها بطريقه سيئه لوقت اطول لا تدري ماذا تفعل تتمنى لو تجد مكان اخر تعيش فيه بعيدا عن كل تلك الكائنات التي محسوبه على البشر فقط بالاسم ولكنها منزوعه القلوب والمشاعر....
فتحت توسعت عيونها وهي تجد عاصم يدخل الى الغرفه لتنهض وتقف تلقائيا بخوف نظر اليها عاصم من اعلاها لاسفلها وقد عادت لارتداء هذا النقاب مره اخرى وملابسها المحتشمه التي لا تظهر منها اي شيء يشعر بالضيق منها فهو ليس بوحش سوف ياكلها.......
اقترب لتتوسع عيون شروق اكثر واكثر يقول هو بضيق.......
رجعتي للبس ده تاني ليه.....
نظرت شروق الى لبسها وهي تقول باستغراب.......
للبس ايه ما هو ده لبسي على طول.....
اقترب لتحبس شروق انفاسها بقربه وهي ترتعش من ان يفعل فعلته مره اخرى ولكنه رفع يده وهنا ارتعبت بان يمد يده عليها ولكن عكس ما توقعت رفع يده ليخلع هذا النقاب وضعه على السرير......
ثم خلع حجابها ليقع شعرها الحرير الى الخلف ارتفعت ابتسامه على زاويه فمه ثم قال بعد ان عادت ملامحه البارده مره اخرى......
بعد كده جوه الجناح ده ما اشوفكيش لابسه نقاب ولا حجاب خالص انتي مراتي انتي فاهمه.......
قال كلامه ولم يستمع منها اي رد ليقول مره اخرى ولكن هذه المره بصوت اعلى جعلها ترتعش........
انتي فاهمه.......
هزت هي راسها بايجابيه بسرعه كبيره جعله يبتسم ثم تركها و دخل الى الحمام لياخذ دش سريع ثم يرتدي ملابسه وهو يبتسم على تلك الطفله التي تزوج بها.....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
اما في منزل عائله الشرقاوي في الصباح يوم جديد كان يوم طويل على الكل منهم من كان طول الليل لم ينام ولو لحظه واحده يفكر ويفكر مثل زين الذي لم تغمض عيونه ولو لحظه واحده......
يفكر في تلك الجنيه الصغيره التي سرقت قلبه من اول نظره ترى من هي ومن جاءت لترى في هذا المنزل ابتسم وهو يتمنى ان يراها مره اخرى يقسم انه لن يتركها ترحل ان اضطر ان يحبسها سيفعل لتبقى معه الى الابد جنيته الصغيره الجميله.......
اما ادهم ففتح عيونه الصباح بالم كبير كبير في راسه لينهض من على السرير يجد نفسه ينام بملابس الذي كان يرتديها ليله امس.....
امسك راسه التي تتانى بالم وهو لا يفهم اي شيء حتى انه لا يتذكر ماذا حدث او ماذا فعل ليله امس نهض من السرير ليدخل الى الحمام وبعد مده كان خرج بعد ان ارتدى ملابسه ومازال هذا الصداع مستمر نزل الى الاسفل ليجد جميع يجلسون على طاوله الفطار ادهم.......
صباح الخير....
الكل...
صباح النور...
نظر ادهم لـ لينا التي كانت تنظر ارضا وهي تجلس بجانب جدها ليفكر هو باستغراب منذ متى وهي بكل هذا الادب والخجل الذي يجعل وجهها احمر بهذا الشكل.....
انتهى الفطور بصمت في المكان لينهض ادهم وهو يقول.......
بعد اذنك جدا ماشي لان عندي شغل مهم النهارده....
هز الجد راسه وهو يقول.......
استنى خذ لينا معاك واديها المستشفى عشان عندها شغل مهم هناك.....
ادهم باستغراب..........
شغل ايه اللي عند لينا في المستشفى .....
ثم اكمل بقلق وهو ينظر اليها... ...
هي تعبانه رايحه تكشف في ايه....
الجد بضيق.......
مش تعبانه مش تعبانه يا ادهم بس هتروح تشتغل في المستشفى انت ناسي انها خريج الطب ولا ايه.....
ادهم بضيق........
من امتى عندنا نسوان بتشتغل يا جدي....
دبه الشرقاوي بعصاه في الارض وهو يقول.......
انا قلت هتشتغل وخلاص مضيت على ورق تعيينها يبقى مالهوش لازمه يا ابن الشرقاوي الكلام دلوقتي....
هز ادهم راسه وهو يضغط على اسنانه بغيظ من هذه الفتاه ثم قال.......
خلاص يلا خليني اوصلك عشان مش فاضي.....
قال كلام وتركها وخرج ليصعد الى سيارته ينتظرها....
اما هي فقبلت جدها ثم خرجت الى الخارج وهي لا تدري كيف ستتعامل معه بعد ذلك هل سيفتح معها الموضوع الذي تحدث فيه ليله امس ماذا ستقول له او ماذا ستفعل لا تدري تشعر بالخجل الشديد.......
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
راقبته شروق وهو يدخل الى الحمام ثم تنفست بارتياح لتاخذ نقابها بسرعه وترتديه لتنزل الى الاسفل وتقرر الخروج الى الحديقه تشم الهواء بعيدا عن هذا العاصم قليلا ولكن لم تكاد تنزل الى الاسفل لـ تقابل اميره في طريقها نظرت اليها اميره بغضب وحقد وهي تقول بغل........
اوعى تكوني فاكره انك هتفضلي هنا كتير لا كلها فتره صغيره وهترجعي مطرح ما جيتي عاصم مش ليكي ولا عمره هيكون......
نظرت اليها شروق ببرود قليلا ثم كادت ان ترحل فهي لا يهمها عاصم او غيره ولن تدخل في جدال مع تلك الفتاه المريضه ولكن اميره لم تترك له الفرصه لتمسكها من نقامها تشده بغضب وهي تقول...... .
بتسيبيني وتمشي انتي مش عارفه انتي بتتكلمي مع مين......
قالت كلامها ليقع نقابها ارضا وحجابها و يظهر شعر شروق ووجه امام اميره فتنصدم فهي لم تكن تظن انها بكل هذا الجمال كانت تظنها عاديه ليزداد غلها اكثر واكثر وترميها ارضا وتجلس فوقها وتبدا بشد شعرها بغل وسط الصرخات شروق.......
لـ تخرج نسرين في هذا الوقت وامجد زوجها....
نسرين.......
نسرين.......
بتعملي ايه يا اميره سيبيها انتي اتجننتي....
اميره بغضب....... هموتها هخلص منها بنت الكـ ـلب دي....
هنا نظرت نسرين وزوجها الى شروق لينصدموا من جمالها رغم الضربه التي اخذته من اميره ولكن لم يؤثر على شكلها ابدا وجمالها ليخرج عاصم في ذلك الوقت من جناحه ليستمع الى صوت صراخات ذهب الى المكان.....
انصدمه وهو يجد شروق اسفل اميره وهي تضربها وتشد شعرها.......
هنا نظر لـ شعرها الذي يظهر امام اخيها الذي عيونه تكات تخرج عليها.....
ليركض بغضب يمسك باميره التي فوقها يرميها بعيد ولم يهتم بها ثم قال......
عينك يا امجد لاخلعها لك......
ابتلع امجد ريقه وبخوف وابتعد بنظراته عن اخيه وزوجته ليحمل هو شروق وياخذها الى غرفتها وهي تبكي بانهيار مما حدث لها على يد تلك المجنونه......
التي كانت في الخارج انزلها على السرير وكاد ان يذهب ولكنها تمسكت باحضانها اكثر واكثر لا تريده الابتعاد ببكاء......
لم يجد عاصم حل غير ان يضمها وهو يحاول ان يجعلها تهدا لا يدري كيف....
♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜♡♜
على الجهه الاخرى في سياره ادهم كان صمت هو ما في المكان الى ان وصل الى المستشفى كادت لينا ان تنزل ولكنها توقفت وهي تنظر لادها ثم قالت بخجل....
الكلام اللي قلته لي امبارح كنت عايزه اقول لك ردي....
استغرب ادهم عن اي كلام تتحدث لينظر اليها وهو يقول.......
كلام ايه انا مش فاكر...
توسعت عيون لينا وهي تقول......
انت نسيت انت امبارح اعترفت لي انك بتحبني
تجمد ادهم من الصدمه عن اي اعتراف تتحدث هل هو بالفعل اخبرها ليله امس انه يحبها كيف كيف حدث ذلك خرج من شروده على لينا التي تقول......
انا كنت عايزه اقول لك ردي دلوقتي على كلامك هو
تجاهل هو كلامها ورد دون ان يسمع كلامها لينهي ذلك الموضوع قبل ان ترفضه هي رفضها وهو يقول......
مش مهم ردك يا لينا.... انا متجوز كاتب كتابي على بنت وفرحي هيتعمل قبل اخر الشهر ده يعني مش مهم ردك ولا يفرق معايا يا بنت عمي.....
يـــتـــبــع.....
اريكم....
إرسال تعليق